ب 550 مليار دولار.. ترامب يعلن عن إبرام أكبر صفقة تجارية مع اليابان    بعد 7 سنوات من الصمت.. أوباما في مواجهة عاصفة ترامب    "مستقبل وطن" يحشد جماهير مطاي في مؤتمر لدعم مرشحيه بانتخابات الشيوخ 2025    لمدة 7 ساعات.. قطع التيار الكهربائي عن 12 منطقة في البحيرة    7 شهداء إثر استهداف شقة سكنية في منطقة تل الهوا غرب قطاع غزة    جيش الاحتلال يُحاصر مستشفيين ويقتحم بلدات في الضفة الغربية    جوتيريش: الجوع يطرق كل باب في قطاع غزة    أمريكا: مهلة ال50 يومًا التي حددها ترامب بشأن أوكرانيا غير محددة    صاحبة المركز التاسع بالثانوية: "النجاح بالمحبة والاجتهاد لا بالعبقرية" (صور)    رئيس اتحاد الخماسي يُكرم طالب بني سويف الأول على الجمهورية ب100 ألف جنيه    عيار 21 الآن يواصل الارتفاع.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 23 يوليو في الصاغة    برلماني: «ثورة يوليو» الشرارة الأولى لإرساء مبادئ العدالة الاجتماعية    تعليم البحيرة تهنئ الطالبة نوران نبيل لحصولها على المركز السادس فى الثانوية العامة    جامعة الإسكندرية تستقبل وفد المركز الإعلامي الأوزبكستاني    بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025 .. نصائح لاختيار الجامعة والكلية المناسبة لك    مؤشرات تنسيق الثانوية العامة 2025 أدبي.. الحد الأدني ل كليات المرحلة الأولي 2024 (بالنسبة المئوية %)    تنسيق الثانوية العامة 2025 بالدرجات علمي علوم وأدبي كليات تقبل من 65%.. ما هي؟    كتائب القسام: قصفنا موقع قيادة وناقلة جند إسرائيلية بالقذائف والصواريخ    عبدالمنعم سعيد: المنطقة كانت تتجه نحو السلام قبل 7 أكتوبر    عصام سالم: هناك كيل بمكيالين في التعامل مع أزمة فتوح    «الأهلي بياخد الدوري كل أثنين وخميس».. نجم الزمالك السابق يتغنى ب مجلس الخطيب    تطورات الحالة الصحية ل حسن شحاتة.. فاروق جعفر يكشف    رياضة ½ الليل| وفاة لاعب فلسطيني.. صفقة الزمالك «منظورة».. رحيل «عادل» للإمارات.. وأحلام زيزو بالأهلي    سعر الزيت والسكر والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025    رئيس "بنك الطعام": نقدم نموذج شمولي فريد بالتعاون مع 5 آلاف جمعية    لم تيأس بعد عامين من الرسوب.. طالبة ال 4% تحصد 70% في الثانوية العامة بقنا    حزب الجبهة الوطنية: دعم مادي بقيمة 50 ألف جنيه لأوائل الثانوية العامة    لينك نتيجة الصف الثالث الثانوي 2025 بالاسم ورقم الجلوس.. رسميًا الآن عبر الموقع الرسمي ل وزارة التربية والتعليم    الأولى على الثانوية العامة شعبة أدبي ل«المصري اليوم»: «بكيت فرحًا وسألتحق بالألسن»    بعد نجاحها في الثانوية.. سوزي الأردنية تعلن خطبتها قريبًا    النيران اشتعلت في «الهيش».. الحماية المدنية تسيطر على حريق بأسيوط    شخص مقرب منك يؤذي نفسه.. برج الجدي اليوم 23 يوليو    محمد التاجي: جدي «عبدالوارث عسر» لم يشجعني على التمثيل    محمد التاجي: فهمي الخولي اكتشف موهبتي.. ومسرح الطليعة كان بوابتي للاحتراف    الرابعة على الثانوية: تنظيم الوقت سر النجاح.. وحلمي أكون طبيبة    فرصة لإدراك تأثير جروح الماضي.. حظ برج القوس اليوم 23 يوليو    ما حكم الاعتداء على المال العام؟.. أمين الفتوى يجيب    منها السبانخ والكرنب.. أهم الأطعمة المفيدة لصحة القلب    «الإندومي» والمشروبات الغازية.. أطعمة تسبب التوتر والقلق (ابتعد عنها)    بدون أدوية.. 6 طرق طبيعية لتخفيف ألم الدورة الشهرية    الكشف عن بديل الهلال في السوبر السعودي    دروجبا: محمد شريف هداف مميز.. والأهلي لا يتوقف على أحد    أتلتيكو مدريد يتعاقد مع مارك بوبيل رسميا    وساطات بتركيا تسعى لإطلاق سراحه .. إعلام "المتحدة" يُشيع تسليم محمد عبدالحفيظ    بالصور.. صبا مبارك تستمتع بعطلتها الصيفية أمام برج إيفل    أندية سعودية تنافس بنفيكا على ضم جواو فيليكس    نشرة التوك شو| قانون الإيجار القديم ينتظر قرار الرئيس السيسي.. و"الزراعة" توفر الأسمدة رغم التحديات    ب"فستان تايجر".. أحدث جلسة تصوير جريئة ل نورهان منصور تخطف الأنظار    حدث بالفن| زفاف مخرج ونقل زوج فنانة إلى المستشفى وأحدث أزمات حفلات الساحل الشمالي    ما هي كفارة اليمين؟.. أمين الفتوى يجيب    اعتماد أولى وحدات مطروح الصحية للتأمين الشامل.. وتكامل حكومي - مجتمعي لرفع جودة الخدمات    أهم أخبار الكويت اليوم.. ضبط شبكة فساد في الجمعيات التعاونية    هل يجوز الوضوء مع ارتداء الخواتم؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    محافظ شمال سيناء يفتتح "سوق اليوم الواحد" بالعريش لتوفير السلع بأسعار مخفضة    انطلاق المبادرة الوطنية للتطعيم ضد السعار من الإسماعيلية    أدعية لطلاب الثانوية العامة قبل النتيجة من الشيخ أحمد خليل    البورصة المصرية تخسر 12.5 مليار جنيه في ختام تعاملات الثلاثاء    حملة دعم حفظة القرآن الكريم.. بيت الزكاة والصدقات يصل المنوفية لدعم 5400 طفل من حفظة كتاب الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زوجة الحداد مساعد الرئيس "مرسي" تروي تفاصيل اختطافه منذ انقلاب 3 يوليو
نشر في بوابة الحرية والعدالة يوم 13 - 02 - 2014

حكت مني إمام - زوجة الدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي للشئون الخارجية، تفاصيل اختطافه منذ 3 يوليو قسريا وتلفيق التهم له، موضحة أن سلطات الانقلاب قامت باحتجاز الحداد وأربعة من الفريق الرئاسي بمقر نادي الحرس الجمهوري، ومنعت عنه الزيارة إلا عن زوجته بشرط عدم التصريح بمكان احتجازهم.
وأضافت زوجة الحداد، في تدوينة لها علي حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" سيتم محاكمة زوجي بعد يومين، وﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺃﻯ ﺗﺤﻘﻴﻖ معه ﻣﻦ ﺃﻯ ﺟﻬﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ... ﺳﻮﺍﺀً ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻯ .. ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ) ﻳﺪﺍً ﺑﻴﺪ ( ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻳﻮﻡ 21 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ 2013 ﻭﻧﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ﻓﻰ ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩﻳﺔ ﻓﻰ ﻋﻨﺒﺮ ﻣﻌﺰﻭﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ".
وأوضحت أن المحامين حاولوا عدة مرات التواصل معه بعد نقله الي السجن، ولكن سلطات الانقلاب رفضت الطلب، متعللة بأنه ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻋﻨﻪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ !!
وتابعت مني:" ﺑﻞ ﺍﻷﻋﺠﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺻﺮﺣﺖ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﺍﻻﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﻣﺤﺘﺠﺰﺍ ﻓﻰ " ﻣﻨﺸﺄﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺳﺮﻳﺔ " ﺛﻢ ﺗﻨﻘﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ 21 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺛﻢ ﺗﺼﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﺣﺎﻟﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﺎﺑﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 23 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ... ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻫﺎﺭﺏ"!!
وأكدت أنه تم اﺧﺘﻄﺎﻑ ﺯﻭجها ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻣﻨﺬ 3 / 7 ﺍﺧﺘﻄﺎﻓﺎً ﻗﺴﺮﻳﺎً ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺃﻯ ﺍﺗﻬﺎﻡ، كما ﺗﻢ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺃﺟﻬﺰﺗﻪ من ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻭ ﺁﻯ ﻓﻮﻥ ﻭ ﺁﻯ ﺑﺎﺩ، حيث ﻇﻠﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺮﺱ حتي ﻃﻠﺒﻬﺎ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻰ ﺷﻬﺮ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭﺗﺴﻠﻤﻮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻩ في ﺍﻟﺤﺮﺱ، مضيفة ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺗﺎﻡ ﺑﻤﻜانه، ﺛﻢ ﻳﺤﻮﻟﻮﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻬﻢ ﻫﺎﺭ.
واستطردت قائلة:" ﺃﻭﻝ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻨﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻟﻤﺪﺓ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ.. ﻋﻠﻰ speaker ﺃﻯ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ .. ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ". وأوضحت أنها كانت ترسل لهم بعد فترة الملابس ومنها ملابس ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍً ﻟﻨﻘﻠﻬﻢ ﻟﻠﺴﺠﻦ ﻛﻤﺎ ﻃُﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ، مشيرة إلي أنها كانت تسلم ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﻗﺼﺮ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭ تستلم ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻼﺑﺲ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻐﺴﻠﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ.
وقالت زوجة الحداد:" ﻳﻮﻡ 25 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻓﻰ ﻣﻘﺮ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻯ .. ﻭﺍﻟﺸﺮﻁ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺗﺘﻢ ﻓﻰ ﺣﺮﺍﺳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻣﺒﻜﺮﺍ .. ﻓﻰ ﺷﻬﺮ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺃﺧﺒﺮﻧﻰ ﺯﻭﺟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻫﻢ ﺫﻛﺮ ﻟﻪ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻃﻠﺐ ﻭﺍﺳﺘﻠﻢ ﻓﻌﻼ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻪ ﻭ ﺁﻯ ﻓﻮﻥ ﻭ ﺍﻵﻯ ﺑﺎﺩ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻣﻨﺬ 3 / 7.
وأشارت إلي أن أخر زيارة له ﻛﺎﻧﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ 20 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻗﺒﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻷﻧﻬﻢ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻣﻦ، مشددة علي أنه كان يؤكد لها في ﻛﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺃﻯ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺃﻯ ﺟﻬﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺱ. وأضافت:" ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻰ ﻗﺒﻞ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ... ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ 4 ﺷﻨﻂ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﺗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻷﻧﻨﺎ ﺗﻮﻗﻌﻨﺎ ﺣﺒﺴﻪ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩﻳﺎ .. ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﻳﻤﻦ ﻋﻠﻰ ؟".
وتابعت:" ﻟﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﻟﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ﺃﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺑﺎﻟﺰﻯ ﺍﻟﻤﺪﻧﻰ .. ﻓﺎﺑﺘﺪﺭﻫﻢ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻼﺕ .. ﻭﻗﺪ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ﻭﻛﻦ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻻﺯﻭﺍﺝ ﺃﻧﻬﻦ ﺭﺃﻳﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻓﻰ ﺯﻱ ﻣﺪﻧﻰ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ﻭﻳﻀﻌﻮﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ 21 / 12 ﻇﻬﺮﺍً .. ﺃﻯ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻠﻤﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﺎﺋﺒﻪ ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮم" .
وقالت:" ﻭﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ .. ﻳﻮﻡ 23 / 12 ﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﺣﺎﻟﺔ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﺎﺑﺮ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺍﺳﻤﻪ ﻛﺎﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ - ﻫﺎﺭﺏ - ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻟﺪﻳﻬﻢ"!! وأوضحت "مني" أن المحامين حاولوا ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻟﻠﻌﻘﺮﺏ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﻪ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻋﻨﻪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻭﺍﻻﺳﺮﺓ ) ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ( ﻷﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ! .
واستطردت:" ﺛﻢ ﻛﻨﺖ ﺃﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﻟﺘﺮﻙ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺍﺳﺘﻼﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻟﻐﺴﻠﻬﺎ .. ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻮﺡ ﺑﺎﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ .. ﻓﻘﻂ ﻭﺭﻗﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻳﻘﺮﺃﻫﺎ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ .. ﻭﺃﺳﺄﻝ ﺯﻭﺟﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻫﻞ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻚ ؟ .. ﻓﻴﺮﺳﻞ ﺍﻟﺮﺩ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻧﻪ ﻟم ﻳﺘﻢ ﺃﻯ ﺗﺤﻘﻴﻖ".
وأكدت أن زوجها رفض الزيارة ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻟﺤﻘﻮﻗﻪ، ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣن ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺭﻏﻢ ﺃﻧهم ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻉ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻴﻬا ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﻣﻘﺴﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﺀﻳﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﺎﺋﻂ ﻣﺒﻨﻰ، ﺟﺰﺀ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺰﺟﺎج ﺍﻟﻌﺎﺯﻝ ﻭ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺒﺎﻗﻰ ﻻ ﺃﺭﻯ ﺇﻻ ﺯﺟﺎﺟﺎ ﻋﺎﻛﺴﺎ ﻛﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃن ﻳﺮﺍهم ﻭ ﻳﺼﻮﺭهم ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ يروه، ﺃﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺻﻮﺕ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻓﻨﻴﺎً ﻓﺒﺮﻛﺔ ﺃي ﻣﺸﻬﺪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ، ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺮﻭﺍ ﺃﺑﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻰ ﻓﻘﻂ !.
وأوضحت انها رأته يوم السبت 1 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ بعد أن قرر الخروج لزيارة بعد الاجراءات الاخيرة، مضيفة أنه ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻰ ﻭ ﺍﻟﺘﻬم ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻰﺀ، وعلي الرغم من ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻀﻌﻮﻧﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻔﺺ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮنه.
وأشارت إلي أنها أصبحت ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺰﻭجها ﻓﻰ ﻇﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮﻧﻪ ﺑﻪ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺑﺪﻋﺔ ﺍﻟﻘﻔﺺ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺭﺃﻳﻨﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، مشددة علي أﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ 16 ﻓﺒﺮﺍير ﻇﻠﻤﺎً ﻭﺑﻬﺘﺎﻧﺎً .
ودعت زوجة الحداد ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ والمهتمين بقيم ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺠﺮﻯ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺍﻵﻥ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻟﻔﺘﺢ ﻣﻠﻒ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﻭﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺪﻯ ﺻﺤﺔ ﻣا ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭ ﺇﺩﺍﻧﺎﺕ ﺑﺎﻃﻠﺔ.
وأضافت أن كل ما ذكرته ﻳﻨﻄﺒﻖ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﻳﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، مؤكدة أن ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﻻﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺭﻫﻦ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻯ ﺗﺤﻘﻴﻖ ! ﺣﺘﻰ ﻣﻤﻦ ﺗﻜﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻹﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻓﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻭﻣﺴﺎﺀ.
وقالت:" ﻟﻘﺪ ﺣﺮﺻﺖ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﻟﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭﻗﺪ ﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﻟﻬﻢ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﻫﻴﻮﻣﻦ ﺭﺍﻳﺘﺲ ﻭﺍﺗﺶ ...ﻭﺃﻇﻦ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻔﺴﺮ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺷﻰﺀ ﻭﺍﺣﺪ ...ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﺗﻜﻠﻢ - ﻫﻮ ﻭﻏﻴﺮﻩ - ﻟﻈﻬﺮﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ .. ﻭﻻﻧﻬﺎﺭﺕ ﻛﻞ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﺪﻋﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻭﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﺘﺴﺘﺮ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﺑﻬﻢ .
واختتمت "ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺟﺎﻫﺰﺓ ... ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻈﻠﻢ .. ﻭﺗﻮﺛﻴﻖ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻫﻮ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻺﺩﺍﻧﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻋﺎﺋﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺒﺔ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.