نفى الدكتور محمد سليم العوَّا، فى بيان رد فيه على ما ورد عبر وسائل الإعلام عن سفره إلى بريطانيا وتخليه عن تمثيل الرئيس محمد مرسي، والزعم أنه أقر بصحة التهم الموجهة له، مؤكدا أنه موجود في لندن للمشاركة في ندوة علمية، مهاجما من ردد هذه الشائعات بأنهم "يحبون أن تشيع الأكاذيب". وقال العوا، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"-حسب السي إن إن-: "تابعت بدهشة بالغة ما ينشر ويذاع في بعض الصحف ووسائل الإعلام المصرية عن أسباب سفري إلى بريطانيا، وأود التأكيد على أن كل ما قيل في هذا الشأن ليس له أي أساس من الصحة". وأضاف العوا، أنه سافر إلى لندن "للمشاركة في احتفالية مرور ربع قرن على إنشاء مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، وفي الندوة العلمية الثامنة لمركز دراسات مقاصد الشريعة الإسلامية الذي هو عضو بمجلسه الدولي ومجلس خبرائه". وأكد العوا أن أعمال المؤتمر ما زالت جارية، وأن مشاركته فيها مسجلة ونقلتها قنوات تلفزيونية مضيفا: "أرجو أن يكون هذا بيانا كافيا لقطع الطريق على الذين يحبون أن تشيع الأكاذيب بغير سبب، ويستمرءون اتهام الناس بالباطل". وكانت فضائيات مصرية قد نسبت إلى العوا قوله إنه قرر التخلي عن قضية مرسي بعدما أبلغه الأخير بأنه "كان يعلم بما يحدث خارج القصر في أحداث الاتحادية، وقال سيبوهم يتعلموا الأدب"، كما نسبت الفضائيات للعوا قوله إن مرسي "مدان" بقضية التخابر ولا يمكنه البراءة منها، ما دفعه بالتالي للاعتذار عن المرافعة عنه والسفر إلى الخارج. يذكر أن أسامة مرسي، نجل الرئيس محمد مرسي، كان قد ذكر قبل أيام أن والده لم يوكل أيا من المحامين بالدفاع عنه في القضايا المرفوعة ضده، وإنما كلف العوا بالدفع في عدم اختصاص المحكمة، وهو الشكل القانوني "لعدم الاعتراف بالمحكمة" حسب قوله.