أدانت رابطة الجامعات الإسلامية العدوان الغاشم وأعمال إراقة دماء المسلمين فى بورما والتى تخالف كل قواعد القانون الدولى وحقوق الإنسان فى العالم. وناشد الدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية فى بيان له، اليوم الأحد، باسم أكثر من 130 جامعة إسلامية الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولى التحرك لوقف هذا العدوان غير المبرر على شعب بورما المسلم، والذى كان يمثل فى وقت من الأوقات الوجه الغالب فى بورما، ولكن الحقد على الإسلام أشعل الصراعات والكراهية ضد الإسلام والمسلمين. وأوضح الدكتور جعفر عبد السلام أن شعب بورما المسلم كان يعيش فى أمان وسلام ولم تبدو منه أى بادرة بالإساءة إلى الآخرين ورغم ذلك يتعرض الآن لأعمال تنكيل وإبادة منظمة لمجرد كونه شعبا مسلما، مطالبا المجتمع الدولى بالتحرك السريع لوقف تلك المذابح وحمامات الدماء السائلة فى بورما والتصدى لذلك العنف الطائفى، خاصة المسلمين يعيشون شهر رمضان المبارك فى شتلى بقاع العالم. وأشار الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية إلى أن الرابطة ومقرها جامعة الأزهر تعد تقريرا مفصلا حاليا عن المذابح وأعمال العنف التى يتعرض لها شعب بورما المسلم لرفعه إلى المنظمات والهيئات الدولية المعنية لفضح تلك الممارسات غير القانونية وتحريك العالم ضد هذه الأعمال غير الإنسانية.