شهدت لجان محافظة المنوفية وجود شبه منعدم للناخبين في اليوم الثاني للاستفتاء على دستور الدم، ولم يوجد سوى عدد من أعضاء الوطني المنحل ومعهم كشوف الناخبين أمام اللجان في هذه الأثناء بدأ أعضاء الوطني المنحل والانقلابيين في تسيير سيارات الدعاية لتطوف القرى والمدن لدعوة المواطنين للخروج للتصويت بنعم، وقام الأهالي بالتصدي لتلك السيارات التي تطالبهم بالخروج على أنغام "تسلم الأيادي"، خاصة بالقرى التي يوجد من بين أبنائها شهداء ومصابين ومعتقلين وأجبروهم على عدم عمل دعاية بقراهم، خاصة في مركزي الشهداء وبركة السبع