أعلن ائتلاف شباب الثورة وبعض القوة الثورية بقنا رفضهم للتجديد لمحافظ قنا، اللواء عادل لبيب، حيث إنه تردد في هذه الأيام أنه من الممكن يتم التجديد له للمرة الثالثة. وقال مصطفى الجالس، المنسق العام لائتلاف شباب الثورة: إنه إذا تم التجديد له سيبدأ الإتلاف بالخطوات التصعيدية بالوقفات الاحتجاجية وتنظيم المسيرات، وإذا استلزم الأمر سوف يكون هناك اعتصام أمام مبنى المحافظة، ومن الممكن منعه بالقوة من دخول مكتبه، وأن أهالي قنا الشرفاء سيقفون معهم في ذلك، لأنه من غير اللائق أن يظل هذا الرجل في هذا المنصب بعد الثورة، واستمراره يعني أن نظام مبارك ما زال حيا يرزق. من جانبها، قالت الجماعة الإسلامية بقنا، إن اللواء عادل لبيب ارتكب كوارث في حق الشعب المصري من خلال عمله في جهاز أمن الدولة، الذي ما زال يفتخر أنه كان يعمل فيه، والملايين الذي قام بصرفها على صور مبارك وزوجته وأنه كان موال للرئيس المخلوع وكان من المقربين له. وقال حزب الوسط: "يبدو أن اللواء عادل لبيب لم يعلم أن محافظة قنا قد أطاح بقيادات الفلول في انتخابات مجلس الشعب والشورى وانتخابات الرئاسة". جدير بالذكر، أن عادل لبيب تولى منصب المحافظ لقنا مرتين في سابقة لم تشهدها محافظة قنا من قبل.