ثمن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب استمرار الفاعليات الثورية الداعية لمقاطعة استفتاء الدم بحضارية وسلمية، رغم إرهاب الانقلاب الذي أسفر عن ارتقاء أربعة شهداء وإصابة عشرات المواطنين حتى الآن برصاص مليشيات الانقلاب واعتقال عدد من الأحرار والحرائر، بينهم 3 بنات قصر في أثناء تصويرهن اللجان الفارغة، ما يؤكد أن قادة الانقلاب يعيشون على الدماء والقمع ولايهمهم إلا تحقيق مطامعهم الشخصية. وأكد التحالف الوطني أن الشعب المصري الثائر البطل أثبت إخلاصه لثورة 25 يناير ووفائه للشهداء، بمقاطعة واضحة ومبشرة للجان، التي بدت في كل أرجاء الوطن خاوية، بينما ركز إعلام الانقلاب الكاذب على تسويق لجنة بعينها في كل منطقة، يتم الحشد لها، طوعًا وكرهًا، ويتغافل عن باقي اللجان . وأشير التحالف الوطني إلى أن مظاهر تزوير عصابة مبارك، عادت من جديد، بعد أن اختفت طوال الخمسة استحقاقات الديمقراطية الماضية، حيث ظهر تسويد البطاقات، والتصويت الجماعي بأتوبيسات الرشاوي الانتخابية، وتحويل اللجان لثكنات عسكرية، واختيار الناخبين والإعلاميين، وملاحقة الحقوقيين، مؤكدا أن الاعتذارات الواسعة التي قدمها قضاة مصر الذين يحترمون استقلال القضاء اليوم صفعة مدوية للانقلاب. واستنكر التحالف الوطني انسحاب قوات الانقلاب من أمام بعض الكنائس، وانشغالها بغير مهامها، وهو ما يحذر منه في ظل مخططات الانقلاب المفضوحة التي بدأت صباح اليوم للانتقام من المصريين بعد سقوطه المدوي في استفتاء الخارج، وظهور بوادر مبشرة بسقوط الاستفتاء في الداخل . وجدد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب دعوته لجموع الشعب المصري للثبات على المقاطعة الإيجابية واستمرار الفعاليات الثورية، وحشد الجهود لاستمرار مكسب المقاطعة على الأرض .