نقل "المرصد العربي للحقوق والحريات" عن شهود عيان ونشطاء سياسيين شهادات حول وجود عمليات لتسويد بالبطاقات بالاستفتاء على دستور الانقلابيين، تمت مساء أمس السبت. أكدت الناشطة الحقوقية بأسيوط سارة حسن، أن محافظ أسيوط الإنقلابي ابراهيم حماد قام أمس بالإتصال بنفسه تليفونيا بجميع مديري مديريات الشئون الإجتماعية بمحافظة أسيوط وكلفهم بجمع البطاقات الشخصية الخاصة بالمواطنين الذين يتقاضون معاشات من الشئون الإجتماعية ليتم تسليمها لهم مرة أخرى يوم الإستفتاء للتصويت بنعم على أبواب لجان التصويت ، وكلف المحافظ مديري هذه الإدارات بتهديد أي شخص لا يسلم بطاقته بايقاف صرف معاش التضامن الاجتماعي الخاص به . في مركز أبوتيج قامت الشئون الإجتماعية بجمع البطاقات الشخصية الخاصة بالمواطنين استعدادا لتزوير الإستفتاء على دستور الدم .. ووجه المحافظ مديري المديريات بتشجيع المواطنين على تسليم بطاقاتهم الشخصية مقابل مكافأة تتمثل في كرتونة أغذية وبطانية لكل من يسلم بطاقته هذا وإلا فسوف يتم إيقاف المعاش عن أي شخص يرفض تسليم بطاقته . وفى المنيا قال الناشط الحقوقى محمد حسن، أن مامور مركز شرطة ديرمواس وضباط بالمركز قاموا بجمع البطاقات الشخصية الخاصة بالمواطنين واهالي المعتقلين المحجوزين داخل مركز شرطة ديرمواس واجبارهم على استلامها غدا في الاستفتاء . فى ديروط أكد الاعلامى حسن فرج، أنه فى قرية أبو الهدر قام مدير الشئون الاجتماعية ومعه نائبه بجمع البطاقات الشخصية الخاصة بالارامل والمحتاجين واجبارهم على استلامها غدا في الاستفتاء بعد استلامهم مبلغ خمسين جنيه. فيما تناقل النشطاء معلومات حول قيام مجندين بالجيش المصرى بقيامهم بعمليات تسويد للبطاقات داخل اللجان الفرعية ليلة الاستفتاء.