لقَّن المصريون الذين يعيشون فى المملكة العربية السعودية- والذين كان من المفترض أن يقوموا بالتصويت على وثيقة الدم الانقلابية– للانقلابيين درسا لن ينسوه فى عدم المشاركة فى وثيقة كتبت بدماء المصريين، الذين ارتقوا شهداء فى المذابح التى وقعت منذ بدء الانقلاب وحتى الآن. فرغم الحرص الشديد من السفارة المصرية فى المملكة العربية السعودية على أن تكون مشاركة المصريين فى الرياضوجدة مرتفعة بسبب العدد الكبير المسجل من المصريين فى كشوف الانتخابات؛ إلا أن المقاطعة كانت الشعار الذى رفعه المصريون هناك، حيث قاطع نحو 93٪ من الذين يحق لهم الاستفتاء فى الرياض هذا الاستفتاء، ولم تزد نسبة المشاركة فيه عن 7% فقط، وهو الأمر الذى يمثل فضيحة للانقلاب، وذلك بالنظر إلى أعداد المصريين هناك، وبالمشاركة الكبيرة فى الاستفتاء على الدستور الشرعى فى 2012. وأكدت الأرقام أن إجمالى من صوتوا فى السفارة المصرية بالرياض 12900 صوت من أصل 188800 نسبة 6.9%.