دخلت ازمة إنقطاع مياة الشرب يومها السابع على التوالى بمدينة برج العرب غرب الإسكندرية مما ينذر بكارثة وحالة من الفوضى وإنتشار الأمراض نظراً لصعوبة الحصول على كميات من المياة تكفى ظمأ سكان المدينة خاصة الأطفال والمسنين. كان المواطنون قد قوجئوا بإنقطاع المياة عن منازلهم فى مناطق برج العرب القديم و مدينة برج العرب الصناعيه و الهواريه و قرى الساحل الشمالى و بعض المناطق بالعامريه بعد توقف محطة مياه مريوط 1 ( النوباريه ) منذ الإسبوع الماضى نتيجه لانهيار الجسر الواقع بين مصرف تعمير الصحارى وبين ترعة مريوط غرب الاسكندرية والذى تقوم شركة المقاولون العرب والنيل بإصلاحه مره اخرى وتقدم ألاف المواطنين بشكاوى للجهات المسئولة دون جدوى يشار الى ان أزمة تعود إنقطاع مياة الشرب وتعرض الزراعات وألاف الأطفال للموت الى توقف محطة "مريوط -النوبارية" وإستخدام مياة ملوثة بنسبة ملوحة مرتفعة بعد إنهيار جسر مصرف "تعمير الصحارى ". الألاف من سكان المدينة وضواحيها تجمهروا حاملين " جراكن المياة" والزجاجات البلاستيكية والأوانى ينتظرون سيارة مرفق المياة لتزويدهم بما يكفى حاجتهم من مياة الشرب والتى لم تجدى نفعاً لقلة المطروح المجانى مما أدى إلى إشتباكات بين المواطنين دون تدخل من رئيس المدينة ورؤساء الأحياء. من جانبه قال عبد الله نمر –أحدى مواطنى المنطقة نقف فى السادسة صباحاً فى عز البرد ننتظر مياة الشرب من السيارة دون جدوى ، ثم نعود بعدها فى أقل من ساعتين فنجد السيارة أتت وأنتهت من توزيع المياة للموجودين دون مراعاة كبار السن والأطفال. وتقول أم حنين –نعانى مأساة حقيقة من ندرة المياة الصالحة للشرب ونتخوف من إستخدام المياة الموجودة حالياً وهى شديدة الملوحة مما يسبب ألماً شديداً خاصة لكبار السن والمرضى ، وطالبتً بحل المشكلة قبل ثورة المواطنين على حكومة الانقلاب ومحافظها الذى ترك إصلاح الجسر بعد يوم واحد فقط دون أن يتابع أو يحقق من المسئول عن تلك الفاجعة التى لم نجد لها مثيلاً حتى الأن. يذكر أن وزير الموارد المائية والرى فى حكومة الإنقلاب الدكتور محمد عبد المطلب ، كان قد طالب بتحقيق فورى للمسئولين عن تلك الكارثة ،فيما أكد مصدر بالمحافظة أن التحقيق صورى ولم يتم حتى الأن ، بينما يعانى المواطنون من إنطقاع المياة وثورة "الجراكن" والتى يتقاتلون عليها يومياً من أجل انقاذ حياة الأطفال وكبار السن بعيداً عن المياة المالحة التى إخترقت مواسير المياة فى منازل الاهالى .