"خوفا من تصريحاته".. "ذريعة لمنع التواصل مع شعبه ".. "تمثيلية لمحاولة تمرير وثيقتهم السوداء".. كانت هذه بعض الأسباب التي سطرها نشطاء عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ردا على منع حضور الرئيس محمد مرسي جلسة محاكمته الهزلية بحجة سوء الأحوال الجوية والخوف من إقلاع الطائرة في ظل هذه الظروف . فعبر موقعي "فيس بوك" و"تويتر" أكد النشطاء أن منع حضور الرئيس مرسي تعبير حقيقي عن حالة التخبط التي يعيشها الانقلابيين ورعبهم من تصريحاته ومنعا لتكرار رد الفعل الشعبي عقب كلامه خلال الجلسة الأولي لمحاكمته الهزلية، فقال ياسر الزعاترة :"خافوا من هزيمة معنوية أمام مرسي مثل السابقة، فأجلوا المحاكمة. هزيمة على مشارف استفتاء الدستور ستكون مكلفة. المشكلة أن الحجة كانت سخيفة! واضاف:" مجرد ذريعة لمنعه من التواصل مع إخوانه والناس. يخشون تكرار الهزيمة السابقة. فيما كتب الاعلامي والناقد الرياضي علاء صادق:" بعد تمثيلية عدم حضور مرسي. لسوء الأحوال الجوية يبقى السؤال اين مرسي وهل الرئيس بخير.. مع الانقلاب لا مجال للتفاؤل". واشار الدكتور جمال نصار الي ان منع الرئيس مرسي من حضور المحاكمة الهزلية لخوفهم من تصريحه ببعض العبارات التي تعكر عليهم عملية سرقة مصر المزمعة يومي 14 و 15" وسخرت سناء جمال قائلة :" عدم الإقبال علي التصويت في كل السفارات والقنصليات بسبب نفس الظروف الجوية اللي منعت نقل مرسي مش محتاجة فكاكة يعني" وتسائلت عزة الجرف عضو مجلس الشعب السابق:" أين الرئيس ولماذا لم يأت للمحاكمه الهزليه ! هل حدث له مكروه أم أنهم يخافون ظهوره لانه سيحاكمهم وهم خونة فشلة يخربون مصر ويسرقون حريتها" وكتب عامر عبدالمنعم:" قرأت فيما قرأت عن عدم ذهاب الرئيس محمد مرسي للمحاكمة اليوم أن ذلك بسبب رفض قائد الطائرة وستة من زملائه الإقلاع بها بناء على معلومات تفيد بإسقاطها عن طريق أجهزة أمنية". واشار الي ان مثل هذا الكلام قد يبدو مقنعا خاصة مع التصريحات التي ترددت مؤخرا بطريقة تمهد وتهيء الأجواء لتقبل فكرة قتل الرئيس مرسي". واوضح عبدالمنعم ان هناك من أدمن استخدام القتل لحسم الخلاف السياسي ولم نعد نستبعد أي سيناريو في ظل حمام الدم الذي نشهده منذ فض رابعة والنهضة حتى الآن.