أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور سامي أبو زهري، أن تعقيبات السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية في رام الله ياسر عثمان على المعلومات الدقيقة التي تم نشرها من الحركة بشأن التقارير الإعلامية التي يتم التنسيق بشأنها بين أجهزة الأمن التابعة للسلطة والسفارة المصرية في رام الله، هي "تعقيبات غير علمية ولا موضوعية وهي لم تقدم رداً واحداً على ما ورد في التوضيح الذي تم نشره". وأضاف أبو زهري "نحن نؤكد أن السفير ياسر عثمان متورط فعلاً هو ومكتبه في رام الله في التحريض على حركة "حماس" والتنسيق مع أجهزة أمن حركة "فتح" في فبركة الاتهامات وتحديد قوائم أسماء كوادر حركة "حماس" المنوي تلفيق اتهامات مصرية ضدها". وأكد أبو زهري أن "حماس" تحتفظ بوثيقة صادرة عن نائب مدير جهاز الأمن الوقائي في السلطة الفلسطينية رفعت إلى مدير الجهاز تتضمن ملخص لقاء تنسيقي مع نائب رئيس السفير المصري برام الله طارق طايل بتاريخ 8 يوليو الماضي في سياق التعاون المشترك بين الطرفين ضد حركة "حماس". كان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس الدكتور سامي أبو زهري قد أكد في وقت سابق أن وصف السفير المصري في رام الله ياسر عثمان في تصريحاته لصحيفة "الوطن" المصرية الأحد (5|1) توضيحات "حماس" بالأكاذيب لن تغير من الحقيقة شيئاً وأنه حتى اللحظة لم تتمكن الجهات المصرية من إقامة دليل واحد على تدخل "حماس" في الشأن المصري الداخلي، وقال بأنه "يكفي لإثبات بطلان هذه الإدعاءات أن الأسماء المزعومة تتضمن أسماء لشهداء فلسطينيين استشهدوا قبل الثورة المصرية مثل الشهيد حسام الصانع أو أسرى لازالوا معتقلين في سجون الاحتلال منذ 1996 مثل الأسير حسن سلامة عدا عن أسماء شبان هم مصريين أصلاً وليسوا فلسطينيين". وأضاف: "إن إدعاء السفير بأن "حماس" أصدرت أربع بيانات ضد مصر بعد أحداث 30 يونيو الماضي هو غير صحيح، كما أن إشارته إلى أن "حماس" أقامت فعاليات شعبية كبيرة في غزة ضد الدولة المصرية والجيش المصري هو إدعاء غير صحيح ولا يستطيع إثباته، وأما ما جرى في المسجد الأقصى فهو حراك شعبي لا علاقة لحركة "حماس" به".