قالت آية فتحي، المتحدثة الرسمية باسم اتحاد طلاب جامعة الأزهر، إن حرائر الأزهر بالقاهرة وأسيوط تقاسمن ملاحم الصمود والثبات ومن قبلهما المعاناة، حيث شهد حرم جامعة البنات بالقاهرة تظاهرات مهيبة للطالبات، وذلك على الرغم من جيوش داخلية الانقلاب التى تحتل الجامعة بمدرعات الجرينوف التى أثبتت الأيام أنها لا تراعى فى مصريٍّ و لا مصريةٍ إلاًّ و لا ذمةً و لا رجولةً و لا أخلاقاً.قالت آية فتحي، المتحدثة الرسمية باسم اتحاد طلاب جامعة الأزهر: إن حرائر الأزهر بالقاهرة وأسيوط يتقاسمن ملاحم الصمود والثبات والمعاناة، حيث شهد حرم جامعة البنات بالقاهرة تظاهرات مهيبة للطالبات، وذلك على الرغم من ميليشيات داخلية الانقلاب التى تحتل الجامعة بمدرعات الجرينوف، التى أثبتت الأيام أنها لا تراعى فى مصريٍّ ولا مصريةٍ إلاًّ ولا ذمةً ولا رجولةً ولا أخلاقا. وأضافت آية، في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "خرجن يرسلن برسالة صمودٍ وعزيمةٍ وأملٍ إلى كل الأحرار والحرائر بأنه ما ضاع حقٌ وراءه مطالب، فكيف إذا كان ثائرا؟، وكيف إذا كان أزهريا؟، وكيف إذا كان حرةً من حرائره"؟!!. وأشارت إلى أن التظاهرات الغاضبة زلزلت قلب الصعيد؛ لتعلن عن رفضها لجرائم العسكر وانتهاكاتهم في حق بنات مدينة أسيوط الجامعية، وما تعرضن له من انتهاكاتٍ غير آدميةٍ طالت الأعراض والحرمات، متهمة إدراة الجامعةِ بالتورط في هذه الجرائم. وتابعت آية: "ثم تخرج اليوم إدارة الجامعة على لسان نائبها، تنكر ما حدث للطالبات بسذاجةٍ وضيقِ أفقٍ يزيدها إدانةً ومذلةً ومهانةً"!!. واختتمت حديثها قائلة: "ما بين هذا وذاك.. يسطر التاريخ نفسه بأنه لو كانت النساء كما ذكرنا لفُضِّلت النساء على الرجال، ألا حيا الله الحرائر".