تضررت آلاف الأسر الفقيرة بمحافظة كفرالشيخ؛ جراء قرار حكومة الانقلاب العسكري بإغلاق الجمعيات الأهلية ومصادرة أموالها في سابقة لم تحدث من قبل. وأكد مستفيدون من جمعيات مختلفة بكفرالشيخ ، أنهم بلا مصدر دخل ثابت وأن تلك الجمعيات كانت بمثابة طوق النجاة لهم . وقالت الحاجة هدي ، أنها كانت تحصل علي "كرتونة" معبأة بالمواد الغذائية من جمعية "شنو الخيرية " شهرياً ، موضحه أنه بعد قرار إيقاف الجمعية أصبحت لا تعرف مصير الشهر القادم وكيف ستعول أطفالها الأيتام بعد توقف المساعدات . واضافت احدي المستفيدات من الجمعية رفضت ذكر اسمها ، أن الجمعية كانت تقدم لأبنائها الأيتام راتبا شهريا بالإضافة ، الى المساعدات العينية التي كانوا يحصلون عليها شهرياً والخدمات الصحية . من جانبه أكد درويش صبحي ، عضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية بكفرالشيخ ، أن الجمعية أغلقت أبوابها أمام الفقراء والمحتاجين ، مجبرة علي تنفيذ قرار الحكومة خوفا من البطش بأعضاء الجمعية خاصة بعد التحفظ علي أرصدة الجمعية داخل البنوك ومنع صرف الشيكات التي يتم من خلالها صرف الرواتب الشهرية للفقراء والمحتاجين . وأكد ، مصدر بالجمعية الشرعية بكفرالشيخ رفض ذكر اسمه ، أن فرع الجمعية بكفرالشيخ يعمل بشكل طبيعي ، وارجعً سبب ذلك الى ان حزب النور هو الذى يدير الفرع بالمحافظة ، وأن الحكومة لم تدرج فرع الجمعية بكفرالشيخ إرضاءً لحزب النور .