كشف الطالب أحمد البقرى - رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر ونائب رئيس اتحاد طلاب مصر - عن عدد من القرارات التى اتخذها مجلس الجامعة مؤخرا وتم إلغاؤها بناء على ضغوط من جهات سيادية عقب الأحداث الدامية بكلية التجارة والتى استشهد على إثرها طالبان. وأوضح البقرى - فى تدوينة له على صفحته الشخصية على "فيس بوك" صباح اليوم الثلاثاء - أن مجلس الجامعة اتخذ قرارا رسميا بتأجيل الامتحانات بعد أحداث كليات التجارة والهندسة والزراعة السبت الماضى، إلا أنه تم وقف تنفيذ القرار بعد تهديد تعرض له رئيس الجامعة أسامة العبد وبعض العمداء من قبل أحد قيادات داخلية الانقلاب؛ وأحد قيادات المخابرات الحربية. وأكد البقرى أن إدارة الجامعة رضخت للتهديدات وألغت القرار، وتم تسليم الجامعة بالكامل لعقيد قوات خاصة يدعى "صموئيل بولس"، وسط رفض واسع من معظم رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس لإتمام الامتحانات بهذه الأجواء. واعتبر رئيس اتحاد طلاب الأزهر هذه الامتحانات وما يترتب عليها مرفوضة شكلا وموضوعا فى ظل الإكراه الذى وقع على أعضاء هيئة التدريس والإدارة والطلاب، مؤكدا أن الاتحاد سوف يتخذ كل الخطوات القانونية والثورية لوقفها بعد أن تبين أن الأوراق غير مختومة، كما أنه لا يوجد مراقبون، حيث لوحظ أن عساكر الأمن المركزى هم من يراقبون الامتحانات، كما أن أعضاء هيئة التدريس مغلوبون على أمرهم لتصبح الامتحانات غير معتد بها قانوناً. وحمَّل البقرى الدكتور سعيد عبد العال مسئولية أرواح الشهداء ودماء المصابين التى أريقت، مؤكدا أن ما يدعيه البعض من حرق طلاب كلية التجارة لمبنى إدارة الكلية غير صحيح، متهما الأمن المركزى بحرقه. وقال البقرى إن ميليشيات الانقلاب حاولت تكرار الأمر فى مبنى المدرج المركزى، وقاموا بتجهيز مولوتوف وتم الإعلان على قناة CBC عن حرق المبنى قبل بداية إشعال الدور الرابع منه من ناحية الإدارة الطبية ب 15 دقيقة فى خطة مفضوحة المعالم.