قالت حركة نساء ضد الانقلاب إن الاعتداءات السافرة الإجرامية على الطالبات والنساء على يد قوات الانقلاب تمثل تجاوزات خطيرة، وما كان لصاحب عقل ومروءة أن يقدم عليها، مؤكدة أن مرتكب هذه الحماقات لا يعرف ما هو مقدم عليه، ولا عواقب مثل هذه الجرائم، وما قد تكلف مرتكبها. وأعلنت الحركة، في بيان لها اليوم الإثنين، عن تدشين حملة لفضح كل مجرم سولت له نفسه مد يده على إحدى الحرائر، وأمهلت قيادات الانقلاب 48 ساعة للإفراج عن الحرائر وتقديم اعتذار فوري، وإلا ستقوم بنشر تفاصيل المجرمين الضالعين فى الاعتداء على الحرائر. وحذرت الحركة كل من يتعرض لحرائر مصر من الانقلابيين بأن يتذكروا أن لهم زوجات وأطفال وأخوات، وأنهم بهذه الممارسات يدفعون الأهالى دفعا نحو الدفاع عن أعراضهم. وثمنت الحركة التحرك الإيجابي لأهالي بنات ونساء سوهاج وأسيوط وبورسعيد وحلوان، بإمهال الداخلية فرصة للإفراج عن النساء، مؤكدة أنه الإجراء الثوري الأفضل وسط هؤلاء المجانين الذين يشعرون بقرب هلاك الانقلاب، فيدفعهم إلى تصرفات غير محسوبة العقبات. وجددت الحركة دعواتها للحرائر بالمشاركة الحاشدة في كل الفعاليات الثورية مهما بلغت التضحيات والعقبات، واستخدام حقهن في الدفاع الشرعي عن النفس حال ارتكاب أي انقلابي مجرم لجريمته، أو محاولته التعدى على صمودهن. ودعت كل المحافظات لرصد قائمة عار باسم المتورطين في العنف ضد الحرائر، فيما تضع الحركة النخب وجميع من يدعي الرجولة في مصر صاحبة التاريخ الشرقي والتراث الأخلاقي أمام مسئولياتهم؛ لإعلان موقفهم تجاه هذه الجرائم النكراء المستمرة، مؤكدة أن حرائر مصر سيواصلن الثورة حتى القصاص من عديمي الرجولة وعاشقي الدماء، وتطهير المؤسسات الأمنية من أشباه الرجال.