بعد تجميد الانقلابيين أموال الجمعيات الخيرية.. فوزي السعيد: فليذهب فقراء المسلمين للكنائس!

أعرب الشيخ فوزى السعيد عن تعجبه من قيام سلطة الانقلاب الغاشم، اليوم، بتجميد أموال 72 جمعية خيرية.
وقال السعيد، عبر حسابه على "فيس بوك": "مسجد التوحيد "بغمرة" يكفل أكثر من 1300 أسرة فقيرة شهريا، تم وقف نشاطه من قبل الأوقاف، والجمعية الشرعية تم تجميد أرصدتها فى البنوك، وجمعية أنصار السنة تم تجميد أرصدتها فى البنوك، وبالتالي فليذهب فقراء المسلمين الى الكنائس!".
وفي ذات السياق استنكر حاتم أبو زيد، المتحدث الإعلامي لحزب الأصالة، قيام الحكومة المعينة من قبل الانقلاب العسكري بتجميد أموال العديد من الجمعيات الأهلية، وعلى رأسها الجمعية الشرعية وجمعية أنصار السنة، مشيرا إلى أن هذه الجمعيات تقوم برعاية ما يقرب من ثلاثة ملايين أسرة، بما يزيد عن خمسة عشر مليون مواطن.
وأضاف أن 18% من الشعب أسقطتهم الحكومات العسكرية طوال عدة عقود من حساباتها، ولم تفكر يوما في أن توفر لهم أي قدر من الرعاية من ثروات البلاد التي استولوا عليها لأنفسهم، ومن يسير في ركابهم من إعلاميين وأثرياء.
وقال: "الحكومة تعمل على قتل الملايين الذين تقوم برعايتهم تلك الجمعيات عن طريق توفير الخدمات الصحية لهم من مراكز غسيل كلوي، وحضانات أطفال، ومراكز الأشعة المتنوعة، ومستشفيات تقوم برعاية صحية متنوعة، وصيدليات تقوم بصرف الأدوية بصورة مجانية".
وتساءل: "من لهؤلاء بعد أن استولت الحكومة على تلك المليارات، فالميزانية السنوية للجمعية الشرعية 6 مليارات وهي ميزينة معلنة، ويشرف عليها ويراجعها الجهاز المركزي للمحاسبات".
وشّد على أن الانقلابيين لم يكتفوا بسرقة ونهب ثروات البلاد وتهريبها للخارج، فسعوا للاستيلاء على أموال أهل الخير، مطالبا بأن يكون شعار الثورة هو استرداد أموال الشعب المنهوبة، وتأميم ومصادرة أموال الانقلابين وأتباعهم من رجال أعمال اغتنوا من الحرام، وإعلاميين يتجارون بمآسي الشعب.