أدانت هيئة الدفاع عن المعتقلين المناهضين للانقلاب العسكري بالاسكندرية اعتقال رئيس الهيئة حسنى دويدار المحامي بالنقض، وتلفيق له تهم التحريض على القتل ومحاولة قلب نظام الحكم وقال الهيئة فى بيان لها اليوم : إن مهنة المحاماة منذ نشأتها هي المدافع الأول عن الحقوق والحريات وكرامة الإنسان، وكانت رسالتها المقدسة هي تحقيق العدالة، والوقوف خلف المظلومين، لذلك كان المحامون الشرفاء الأحرار – في عهود الظلم والاستبداد – هم أول من تُوجه إلى صدورهم فوهات البنادق، ويُغيّبون خلف أبواب الزنازين واستنكر البيان القبض على المحامى حسني دويدار ، مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين السابق ، وعضو مجلس الشعب السابق، المعروف بتاريخه الطويل في الدفاع عن المظلومين والوقوف في وجه الاستبداد، والذي توجه بدفاعه عن فتيات وشباب الإسكندرية الذين خرجوا ليدافعوا عن حرية وطن وكرامة مواطن وتابع البيان: لم يكن حسني دويدار هو الأول بل العشرات من المحامين الشرفاء بالاسكندرية غيبوا خلف الأسوار بمناسبة مزاولة عملهم في الدفاع عن المظلومين بتهم كيدية ملفقة تلفها شبهة الانتقام السياسي. 1- خلف بيومي 2- إبراهيم عباس 3- / عصام رشوان 4- محمد عبد السلام 5- سعيد حسن 6- ياسر كيلاني 7- أحمد محمد مرسي أحمد 8- عيسى إسماعيل 9- خالد أحمد عبد المجيد 10- مصطفى عوض جاهين 11- أحمد محمود مرسي 12- جمعة راف الله حسن 13- صبري غانم عبده 14- محمود إبراهيم محمود 15- محمد عبد الحليم عجيلة 16- محمد سعيد محمد 17- الحسن محمد إسماعيل 18- إبراهيم السيد أبو يوسف 19- رفاعي محمود حفني هذا بالإضافة إلى عشرات السادة المحامين المطلوب ضبطهم وإحضارهم من المحامين واضاف البيان : يحدث هذا في ظل صمت مطبق من نقابة المحامين عن الذود عن أعضائها ، وانشغالها بغير قضايا المحامين، ولطالما علت الحناجر بأن المحامين هم القضاء الواقف، ولطالما سطرت الأقلام أن المحاماة هي جناح العدالة الثاني، ولطالما تفاخر المحامون بأنهم منبر الحرية وحماة الحق واختتم البيان: آن للمحامين أن يقفوا وقفة رجل واحد للدفاع عن حريتهم التي صودرت ، وللحفاظ على كرامتهم التي أُهينت، وعن زملائهم الذين ظُلموا .