حذر المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء في حكومة الانقلاب، من حدوث كارثة في قطاع الكهرباء تنذر بانهيار القطاع بالكامل، مشيرا أن الوزارة لم تعد قادرة على دفع ثمن الوقود الذي يغذي محطات توليد الكهرباء، مرجعا سبب انقطاع التيار الكهربائي هو نقص كمية الوقود اللازمة، وذلك رغم أن الأحمال على الكهرباء لم تبلغ ذروتها بعد حيث أننا لا زلنا في فصل الشتاء. وأكد إمام أن سبب الأزمة هو عدم توافر احتياطي الوقود لقدرات التوليد، إضافة إلى تصاعد الأزمة المالية لدى الوزارة مما منعها من دفع ثمن الوقود لوزارة البترول مما أدى إلى انقطاع الكهرباء بشكل متكرر في اليومين الماضيين. وناشد إمام بسرعة البحث عن طريقة لتوفير الاعتمادات المالية لاستيراد الغاز الطبيعي, فقطاع الكهرباء يعاني مثل جميع القطاعات الخدمية في مصر من أزمات طاحنة، إذ توقفت الوزارة عن سداد ثمن الوقود الذي تورده وزارة البترول خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وأن الحاجة أصبحت ملحة لعمل توازن مالي في قطاع الكهرباء وإلا سيكون هناك خطر كبير واحتمال انهيار للكهرباء بمصر.