رغم تعرض مسيرتهم الأولى لقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل ميليشيات الانقلاب لفض المسيرة السلمية، انتفض ثوار محافظة أسوان في مسيرة حاشدة من أمام موقف أبو الريش القريب من ميدان الشهداء، ضمن فعاليات مليونية "دستورنا 2012"، التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية للدفاع عن الدستور الشرعي. وجابت المسيرة الشوارع الرئيسية، وسط مشاركة متميزة من عدد من الحركات الشبابية الثورية، منها "عفاريت ضد الانقلاب"، و"شباب ضد الانقلاب"، و"حرائر ضد الانقلاب"، والذين أشعلوا حماس المسيرة بهتافات ثورية حماسية مناهضة للانقلاب العسكري الدموي.
ورفع ثوار المحافظة صور الدكتور محمد مرسي، أول رئيس منتخب، وصور الشهداء والمعتقلين، وشارات رابعة رمز الصمود، مؤكدين استمرار فعالياتهم بشكل سلمي حتى رحيل العسكر والعودة للشرعية.
كما رفعوا لافتات تحمل صور الشهداء والمعتقلين السياسيين بأسوان، مطالبين بتكاتف جميع القوى الثورية معا؛ لأجل تحرير الوطن من الانقلاب الدموي وعودة دولة مبارك القمعية.
واستنكر المشاركون في المسيرة حالة الترهل التي تعيشها البلاد في ظل حكومة الانقلاب، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه، فضلا عن ارتفاع معدلات البطالة في ظل حالة الركود الاقتصادي التي تعيشها البلاد.