عبر تاريخ الدوري الإسباني، لم ينجح ريال مدريد في العودة من فارق ثماني نقاط بينه وقمة الليجا.. فهل يستطيع رجال جوزيه مورينيو إنجاز تلك المهمة المستحيلة؟ خمسة عوائق تحول بين رفاق كريستيانو رونالدو وتحقيق انطلاقة جديدة لريال مدريد في الليجا، يستعرضها FilGoal.com. مواهب برشلونة مهما كانت ظروف برشلونة فإن مهاراته الفردية قادرة على حسم المباريات.. البلوجرانا تعلم كيف يفوز في مباراة لا يقدم فيها عرضا جيدا. وفي الوقت الذي ظهر برشلونة خلاله بمستوى مهتز، حصد الفريق الكتالوني 15 نقطة من 5 مباريات في إنجاز يعادل به تيتو فيلانوفا ما حققه جوسيب جوارديولا من قبل. ومع حصد برشلونة الفوز تلو الأخر، يقف ريال مدريد عاجزا عن الحفاظ على درع الليجا لأن مصيره لم يصبح بيده بعد الخسارة أمام خيتافي وسيفيليا والتعادل مع فالنسيا في أول 4 مباريات. الكرات الثابتة
4 من 6 أهداف سكنت شباك ريال مدريد هذا الموسم جاءت من ركلات ثابتة حرة مباشرة! جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد صرح عن هذه الكارثة الإحصائية للميرنجي قائلا: "الأمر دخل في مرحلة نفسية". وأوضح "تدربنا مليون مرة على الكرات الثابتة والدفاع فيها، لا أستطيع إهدار المزيد من الوقت على هذا الشق.. يجب على اللاعبين رفع مستوى التركيز لا أكثر". الاحتفاظ بالكرة اتبع خيتافي وسيفيليا وفالنسيا الحيلة ذاتها، الضغط المتقدم على ريال مدريد والدفاع من خارج منطقة الجزاء. ذلك لأن الحالة البدنية لريال مدريد في كانت في أدنى مستوياتها، وبالتالي كل لاعب بعيد عما عٌرف عنه وغير قادر على فعل أي شيء في الملعب. الاحتفاظ بالكرة في أدنى مستوياته، وبالتالي ريال مدريد غير قادر على دفع خصمه للخلف حتى يصل إلى منطقة الجزاء ويبدأ في تهديد المرمى ومن ثم تسجيل أهداف تجلب النصر والنقاط.
وبدأ جوزيه مورينيو في الاستعانة بخدمات لوكا مودريتش ومايكل إيسيين كبدلاء في ظل تردي مستوى ميسوت أوزيل تحديدا في الوسط. مودريتش يستطيع احتلال موقع أوزيل في الوسط، بينما إيسيين يحاول استعادة مستواه البدني لأنه قادر على منح حرية حركة أكبر لشابي ألونسو مايسترو هجمات الميرنجي. إيجواين وبنزيمة رغم أن إيجواين سجل هذا الموسم خمسة أهداف، إلا أن معدل إهداره للفرص يتزايد عن الحد الذي يسمح له باللعب أساسيا في ريال مدريد. بينما لم يسجل كريم بنزيمة أي هدف في الليجا مع ريال مدريد إلى الآن، واكتفى بهدف في الموسم جاء في دوري الأبطال ضد مانشستر سيتي. الأسلحة الهجومية لازال ريال مدريد لا يهاجم بكل أدواته، وتبدو الجبهة اليمنى الأضعف في الميرنجي من حيث تهديد الخصوم في ظل وجود ألفارو أربيلوا ظهيرا. أربيلوا قادر على الاندفاع بدنيا، لكنه لا يرسل عرضيات ولا يسدد بالكم الذي يقدمه مارسيللو يسارا مثلا، لمساعدة ريال مدريد على تنويع أسلحته الهجومية من الجناحين.