مازال الأمر لغزا عندما يتحول اتجاه نجم مازيمبي تريسور مبوتو من مغادرة الوطن إلى أرسنال أو توتنام أو أندرلخت للبقاء في الكونغو. ولكن حادثة واحدة تسببت في هدم مستقبل مشرق لموبوتو في أوروبا بعد أن كان في القمة، جعلته يبدأ كتابة أسمه من جديد. "الخناقة" كانت على اللاعب من قبل الأهلي والزمالك وسعيهما للحصول على خدماته قبل الإيقاف ولكنه كان أقرب لأوروبا. كما أن "الخناقة" مع الحكم كان لها النصيب الأكبر في تغيير مستقبل النجم الكنغولي. "الآن، أعتقد أنه حان وقت الرحيل، فالحياة في أوروبا ستكون أفضل بالنسبة لي" هكذا قال مبوتو قبل ثلاثة أشهر من تعرضه للإيقاف من قبل الفيفا لاعتداءه على حكم خلال مباراة في كأس سيكافا. ركلة في صدر الحكم الحادثة كان الإيقاف بمثابة تحطيم لسمعة قائد مازيمبي في أوروبا، مما أضره للبقاء في لوبومباشي لمدة أخرى في محاولة لتحسين صورته. الآن، مبوتو -26 عاما- لا يزال هو الملهم لفريق وللابده، إذ سجل أربع أهداف في دوري أبطال إفريقيا، ومثلهم في تصفيات كأس العالم لينبئ عن عودة قوية من الإيقاف. وتوضح الأرقام أن مبوتو سيكون هو الأخطر على الأهلي والزمالك في مواجهات المجموعة الثانية، وأولها مع الشياطين الحمر يوم الأحد. وبجانب أنه هداف من الدرجة الأولى، إلا أنه لديه إمكانيات فنية وبدنية هائلة دفعت النقاد تشيد بأداءه بما فيهم كلود لوروا المدرب المخضرم يلقبه ب"صامويل إيتو القادم". إمكانيات مبوتو