كل المؤشرات تقرأ أن إيطاليا مقبلة على فضيحة كروية في كأس أمم أوروبا 2012 بحسب تقرير أبرزته مجلة "كالتشيو إيطاليا". ماريو مونتي رئيس وزراء إيطاليا أعلن منذ أيام أن تجميد كرة القدم في البلاد قد يكون الخيار الصائب في الظروف الراهنة. ذلك بعد عودة التحقيقات الخاصة بقضية التلاعب في نتائج الدوري الإيطالي والمراهنات المتورط فيها لاعبين منهم دوليين في الأتزوري. وألمح مونتي إلى أنه يدرس عرض خيار تجميد كرة القدم في إيطاليا لمدة عامين، لحين تطهيرها بشكل كامل من مشاكلها. وكانت الشرطة الإيطالية قد حالت دون سفر كريشيتو الظهير الايسر لمنتخب الأتزوري إلى اليورو كونه متورط في قضية التلاعب. كذلك طالت التهم المدافع الدولي ليوناردو بونوتشي وحارس مرمى المنتخب جيجي بوفون. وتشير التقارير إلى أن هذه القضية تجعل التركيز مفقودا في معسكر إيطاليا، ما ظهر جليا في خسارة الفريق وديا أمام روسيا بثلاثية نظيفة. تصريحات مونتي تنضم إلى المشاكل العديدة التي يواجهها تشيزاري برانديللي المدير الفني لمنتخب إيطاليا. فتجدد إصابة جيوسيبي روسي وعدم استعادة أنطونيو كاسنو لمستواه البدني اللائق إثر خوضه لعملية جراحية في القلب أزمة للأتزوري. لذلك أوضح تقرير صحيفة كالتشيو إيطاليا "التشاؤم يجب أن يكون مسيطرا على تفكيرنا، فإن حققنا أي شيء إيجابي سنعتبره إنجازا في تلك الظروف".