نعم المباراة على ملعب سنتياجو برنابيو معقل ريال مدريد الذي من الصعب هزيمته على أرضه، ولكن بايرن ميونيخ فريق قوي وعنيد. نعم تمكن كريستيانو رونالدو من التقدم لفريقه بهدفين نظيفين مؤمنا له التأهل للمباراة النهائية، ولكن لا شيئ مضمون في وجود الهولندي أرين روبن جناح البافاري الطائر. نعم خبرة ومهارات الأسطورة إيكر كاسياس ترجح كفة فريقه في تحدي ركلات الترجيح، ولكن مانويل نوير حارس في جعبته الكثير ليبرهن به أن الألمان ملوك ركلات الترجيح. لذلك استحقت مباراة الأربعاء لقب "ملحمة" لما حدث خلالها من تكسير للعديد من الثوابت الكروية على يد عملاق بلاد المانشفت بايرن ميونيخ. لمشاهدة الصور اضغط هنا