فرناندو توريس، لوكا مودريتش، ديفيد لويز .. ثلاثة لاعبين لعبوا الدور الرئيسي في فشل المدرب البرتغالي الصاعد أندريه فيلاس-بواس كمدير فني لتشيلسي الإنجليزي. فيلاس-بواس رغم الهالة التي رسمت حوله كخليفة منتظر لجوزيه مورينيو لم يستطع التحمل لأكثر من ثمانية أشهر مدربا لفريق القلعة الزرقاء وأقيل في ظل تدهور نتائج تشيلسي. وجاء رحيل المدرب ذو ال33 عام بعد انهيار تشيلسي في جدول الدوري الإنجليزي وابتعاده عن المربع الذهبي للمسابقة، والمؤهل لأبطال أوروبا. كذلك خسر تشيلسي ذهاب دور ال16 من أبطال أوروبا بثلاثة أهداف لهدف أمام نابولي وبات الزرق على بعد أمتار من وداع البطولة التي تمثل حلم مالك النادي رومان أبراموفيتش. ولعب توريس ولويز دورا كبيرا في فشل فيلاس-بواس من داخل تشيلسي، ومعهما نجم توتنام هوتسبر مودريتش. كيف؟ FilGoal.com يستعرض ما حدث: فرناندو توريس أغلب ميزانية تعاقدات تشيلسي ذهب في اتجاه التعاقد مع لاعب يستطيع حمل الفريق على كتفيه .. وتم اختيار توريس للعب هذا الدور. 50 مليون استرليني أنفقهم تشيلسي على ضم المهاجم الإسباني، ما أدى إلى انخفاض ميزانية التعاقدات في النادي بنسبة لم ترض طموح المدرب البرتغالي القادم من بورتو. وبغض النظر عن فشل تشيلسي في دعم صفوفه بسبب توريس، فإن المشكلة الأكبر كانت في أن النينو لم يكن قوة تفيد الفريق إن لم يكن العكس. توريس سجل ثلاثة أهداف فقط مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي برغم مشاركته في 22 مباراة. ولم يكن فيلاس-بواس جريئا بما يكفي لإبعاد توريس من حساباته، لأن الإسباني كان في نظر أبراموفيتش مستقبل التشيلسي الذي يجب أن يأخذ مكان الحاضر الإيفواري، ديدييه دروجبا. فيلاس-بواس صبر كثيرا على توريس، حتى اضطر للتصريح في النهاية "إنه أشبه بأندريه شفيتشينكو، لاعب يعلم الجميع مدى عبقريته لكنه غير قادر على النجاح لأسباب نفسية". وكان تشيلسي قد تعاقد مع شيفا من ميلان والأوكراني الدولي في قمة عطائه، لكن اللاعب فشل بشكل ذريع حتى رحل عن النادي اللندني بعد سنتين. miss by hutaisij لوكا مودريتش الخطة التي رغب فيلاس-بواس في تطبيقها محورها تطويع ثلاثة لاعبين في منتصف الملعب للاشتراك في كل المهام المطلوبة من خط الوسط .. الضغط والتغطية وصناعة الفرص. إنها الخطة نفسها التي منحت فيلاس-بواس درع الدوري البرتغالي والدوري الأوروبي مع بورتو، لكنها تحتاج إلى عينة لاعبين من أعلى مستوى لتنجح في إنجلترا. ومع إصابات مايكل إيسيين وتقدم فرانك لامبارد في العمر، احتاج تشيلسي ماكينة جديدة تجمع بين القوة البدنية والقدرة على حفظ الكرة تحت الضغط.. ما وجده فيلاس-بواس في مودريتش. لكن توتنام رفض تماما التخلي عن مفتاح لعبه الأبرز، حتى مع عرض تشيلسي 30 مليون استرليني مقابل الكرواتي الذي يملك وجها شبيها بالنجم الهولندي يوان كرويف. وبعد الفشل في ضم مودريتش، اضطر تشيلسي للتعاقد مع بديل وضم راؤول ميريلش، والفارق بين الثنائي هو نفسه الفارق بين تشيلسي مورينيو ونظيره مع فيلاس-بواس. شاهد كيف ترك ميريلش لاعب نابولي إزكيول لافيتزي دون ضغط ليسجل الأرجنتيني الدولي هدفا جميلا: ديفيد لويز في 27 مباراة، سكنت شباك تشيلسي 32 هدفا تعكس مدى انهيار دفاع الفريق الذي قاده جون تيري مع ديفيد لويز وبرانيسلاف إيفانوفيتش وأشلي كول وجوزيه بوسينجوا بالتناوب. وسلط الإعلام الإنجليزي الضوء على لويز أكثر من غيره في فشل دفاع تشيلسي كون اللاعب البرازيلي اليافع ارتكب العديد من الهفوات خاصة في الدوري الإنجليزي. مانو مينزيز المدير الفني لمنتخب البرازيل انتقد لويز، مفصحا "على المستوى الفردي هو يملك مقومات رائعة، لكن تركيزه منخفض". كذلك ألان شيرار نجم إنجلترا التاريخي، صرح في إحدى مباريات تشيلسي "دفاع الفريق بالكامل يحتاج إلى نظرة من المدرب، فرديا أغلبهم لا يصلح لتمثيل البلوز". شاهد خطأ لويز الذي أدى للهدف الثالث لنابولي – ربما هو هدف قتل فرص تشيلسي في الترشح لدور الثمانية -: szólj hozzá: Na3-1Ch[Matchhighlight.com]