انضمام كرستيان تيو وإيزاك كوينكا من برشلونة لقائمة منتخب إسبانيا دون 23 عاما التي تواجه المنتخب المصري الأوليمبي استعدادا لأولمبياد لندن 2012 تعد أكبر أسلحة الماتادور. وأعلن لويز ميلا المدير الفني للمنتخب الأوليمبي الإسباني عن قائمته التي تضم 21 لاعبا أبرزهم ديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد، وجناحي برشلونة تيو وكوينكا. ويشارك الثنائي في ولاية بيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة على مراحل متقطعة وغالبا ما يثبتا أنهما على خطى الكبار. كوينكا الطائر ويعد كوينكا أحد الأجنحة التي يعتمد عليها الفريق الكتالوني، إذ شارك في عشر مباريات سجل خلالهم هدفين في الدوري الإسباني، ولعب ست مباريات في كأس الملك سجل خلالهم هدفين. واعتمد عليه جوارديولا في أربع لقاءات في دوري أبطال أوروبا بدأ أثنين منهما أساسيا. ويتميز كوينكا بتحركاته على الأطراف، ويشكل خطورة معتادة من أجنحة برشلونة وأصبح منافسا لبيدرو في أطراف البلوجرانا. مهارات وأهداف كوينكا تيو المؤثر وبالرغم من وجود تيو في أغلب مباريات برشلونة على مقاعد البدلاء، إلا أنه فعال بشكل أكبر عندما يحل بديلا، فشارك اللاعب صاحب ال20 عاما في مباراة وحيدة مع الفريق الكتالوني كأساسي سجل خلالها هدفا. ويمنحه جوارديولا فرصا أقل نسبيا من كوينكا في مباريات الدوري، وظهر بديلا في ثلاث مباريات سجل فيهم هدفا في مرمى أوساسونا وهو اللقاء الذي خسره برشلونة بنتيجة 3-2. ويعد دور تيو الهجومي مؤثرا وأكثر فعالية على الرغم من اشتراكه في 170 دقيقة في الدوري الإسباني والتي شملت هدفين، وهو ما ظهر في مواجهات كأس إسبانيا أيضا كونه لعب 146 دقيقة مقسمة على أربع لقاءات سجل خلالهم هدفين. أهداف ومهارات تيو ثغرة للفراعنة وإن كان للإسبان قوة هجومية، فلديهم حارس مانشستر يونايتد صاحب الأخطاء القاتلة أحيانا ديفيد دي خيا، إذ لديه العديد من نقاط الضعف التي يتعين على صغار الفراعنة استغلالها. فالحارس الشباب لديه قصور في الكرات العرضية، والتسديد الأرضي والذي غالبا ما يسكن شباك الشياطين الحمر، وظهر ذلك في أكثر من مناسبة كان أبرزها في سداسية مانشستر سيتي. أهداف مانشستر سيتي في دي خيا في أغلب الكرات العرضية ومنخفضة الارتفاع يبقى دي خيا في موقف المشاهد دون خروج لالتقاطها أو محاولة لإبعادها وهو ما كان له الكلمة العليا في خروج مانشستر يونايتد من دوري أبطال أوروبا على يد بازل السويسري. لاحظ تحركات دي خيا من الواضح أن دي خيا يلتزم تحت القائم دون محاولة لترك موقعه في المرمى، وهو قصور شديد على هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي محاولة استغلاله من أطراف المنتخب المصري.