يرى نيكولاس أنيلكا مهاجم شنغهاي الصيني أن رحيله من تشيلسي كان بمثابة أنقاذ له من "التعفن" في ظل "المعاملة المهينة" التي تعرض لها في أخر أيامه مع النادي اللندني. وقال الفرنسي الدولي في تصريحات نقلتها العديد من وسائل الإعلام يوم الأربعاء: "حرموني من التدريب مع الفريق الأول وجعلوني أتدرب مع الشباب". وتابع "ليس ذلك وحسب، بل لم يكن مسموح لي أن أتواجد في غرفة تغيير الملابس وكانت لي غرفة منفصلة عن الفريق، رحيلي عن تشيلسي أنقذ مسيرتي من التعفن". وشهدت الفترة التي سبقت رحيل أنيلكا عن ستامفورد بريدج تدريبه منفردا بقرار من البرتغالي أندريا فيلاس-بواش المدير الفني للفريق. وأضاف أنيلكا "يوما ما تستطيع أن تكون هداف الفريق الذي تبذل من أجله قصارى جهدك، ولكن لن يرحمك أحد حينما يحين موعد رحيلك". وينفذ صاحب ال32 عاما عقوبة الإيقاف الدولي ل18 مباراة دولية لما بدر منه من هجوم وسب للمدير الفني لفرنسا ريمون دومينيك خلال منافسات المونديال الأخير. وأتم أنيلكا "فضلت المجيئ لشنغهاي عن العودة لفرنسا، ويمكنني تأكيد أن نيويورك أسيا هى المحطة الأخيرة لمسيرتي الكروية". يُذكر أن أنيلكا انضم لبطل الدوري الصيني لمدة موسمين مقابل راتب أسبوعي يصل إلى 235 ألف يورو.