يفضل البرازيلي فابيو جونيور مهاجم الأهلي عدم العودة إلى مصر بعد الأحداث الدموية التي شهدتها مباراة فريقه أمام مضيفه المصري البورسعيدي الأربعاء. وأسفر اجتياح جماهير المصري لملعب المباراة واشتباكها مع جماهير الأهلي عن سقوط أكثر من 73 قتيلا وإصابة ما يزيد عن 300 مشجع. وقال جونيور في تصريحات لقناة "سبورت نيوز" البرازيلية: "لقد اخترت الرحيل إلى هنا من أجل مستقبل أفضل لعائلتي، ولكني لا أستطيع أن أعيش في وجود هذا العنف". وتابع "في بعض الأحيان أشعر بالخوف من أن أعيش في بلد مثل مصر، وأفضل العودة للبرازيل أو البرتغال لو استمرت الأمور على هذا الشكل". وانتقل جونيور قبل بداية الموسم الجاري لصفوف الفريق الأحمر قادما من نافال البرتغالي. وقارن جونيور بين التعصب الجماهيري في مصر وفي بلاده التي تشتهر بالعنف في مدرجات ملاعبها. وأضاف "أعتقد أن العنف في مباريات كرة القدم المصرية سينهي النشاط الكروي هنا، فالملاعب تعاني من انعدام الأمن في المدرجات". وأوضح "لا يصل بنا التعصب في البرازيل إلى سقوط قتلى، ولكن هنا قد يندفع الجماهير لقتل بعضهم البعض". وكان البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي قد طلب ومعاونوه من مجلس إدارة النادي الأحمر فسخ التعاقد مع النادي.