افتتح ساندرو روسيل رئيس برشلونة الإسباني مساء الخميس مدرسة "ماسيا" لتخريج اللاعبين والخاصة بالنادي الكتالوني بعد أن أغلقت أبوابها يونيو الماضي لتطويرها. وتعتبر "ماسيا" من أكبر مدارس تخريج اللاعبين المحترفين في أوروبا، ويصل إجمالي تكلفة مصروفاتها إلى 5 ملايين يورو سنويا. كما تعد المصدر الرئيسي لأغلب نجوم الفريق الأول الحالي للفريقت الكتالوني الاستثنائي. واشتملت عمليات التطوير على زيادة المساحة المخصصة للمدرسة إلى ستة ألاف مترا لتكون قادرة على استقبال 83 رياضي في العام الواحد. وقال روسيل عن لا ماسيا في تصريحات لصحيفة (سبورت) الكتالونية: "لقد كانت المصدر الرئيسي لتحقيق أحلام جماهير برشلونة في السنوات الماضية، وستواصل عملها معنا بعد التطوير". ووصف رئيس برشلونة "ماسيا" بالجوهرة التي تذين تاج النادي الكتالوني. وتعتبر "ماسيا" الداعم الأساسي للجيل الذهبي في تاريخ برشلونة بداية من المدير الفني جوسيب جوراديولا إلى 11 لاعبا يمثلون أغلب القوام الأساسي للفريق أبرزهم الأرجنتيني ليونيل ميسي وشابي هرنانديز وأندريس إنييستا وكارليس بويول وسيسك فابريجاس. وعبر سيسك فابريجاس عن سعادته بالمشاركة في افتتاح المدرسة الجديدة مستعيدا ذكرياته قبل تخرجه منها إلى أرسنال الإنجليزي. وقال عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي (تويتر): "أثق في قدرة لا ماسيا الجديدة في تخريج لاعبين مميزين لبرشلونة، فقد تعلمت فيها الكثير".
