"الزمالك يتفوق علينا بست نقاط، سأطلب من الأندية رقابة شيكابالا وسنعوض الفارق سريعا".. ربما لعب هذا التصريح من مانويل جوزيه وقت عاد مديرا فنيا للأهلي للمرة الثالثة دورا أكبر من الخطط والفنيات وتدريبات اللياقة البدنية في تتويج الشياطين الحمر باللقب الممتاز للمرة السابعة على التوالي. وربما يلعب تصريح حسن شحاتة بأنه لن يوقع للزمالك إلا لو تمت تلبية طلباته من صفقات وترتيبات مالية داخل النادي دورا كبيرا في وضع الفريق الأبيض على المسار الصحيح مجددا. ويقدم FilGoal.com أبرز ما قيل في موسم 2010-2011، ساردا الموسم على لسان أبطاله حسام البدري وجوزيه وحسن شحاتة ومرتضى منصور وأحمد حسن، وبالقطع حسام وإبراهيم حسن. هناك العديد من التصريحات التي لعبت دورا في الموسم، لكن أبطالها لم يكونواو ذو أدوار مؤثرة بكلماتهم مثل سيد عبد الحفيظ أو كل أعضاء مجلس إدارة الإسماعيلي. التصريحات ستستعرض الموسم من بدايته وبترتيب زمني حتى نصل إلى خط النهاية: المرحلة الأولى: توقيع عصام الحضري للزمالك التصريح الأول ليس من موسم 2010-2011، بل من عام 2009.. لكنه تنبأ بما فعله الحضري من تركه الزمالك بعد التوقيع له بعد أصلا رفضه العودة من فترة الاحتراف. المرحلة الثانية: بداية بطيئة للفريق الأبيض: برغم أن الزمالك أنهى 2009-2010 بقوة، إلا أنه بدأ عكس المتوقع 2010-2011 بنتائج مهتزة، ما ظهر في تصريحات التوأم الذي ألقى فيها باللوم على "التحكيم، لاعبي فريقه، المنافس، بل والسحر والأعمال". المرحلة الثالثة: الإطاحة بالمجلس المنتخب والعودة لحل المعين والمؤقت: زاد الطين البلة في الزمالك أن المجلس المنتخب تم خلعه، والسبب في اعتبار هذه الخطوة مضرة بالنادي الأبيض أن الفريق والتوأم لم يجد بديلا شرعيا يحميه ويوفر له احتياجاته، إذ تم اللجوء مجددا لحل التعيين. مرتضى منصور هو من انتصر في قضية تزوير مجلس عباس للانتخابات، لكن المحامي – المرشح المحتمل للرئاسة حاليا – أظهر لمحة مما يمكن للزمالك أن يصير تحت يديه: المرحلة الرابعة: انتهى زمن الحساب في نهاية الموسم في الوقت نفسه كان الأهلي مستقر إداريا لكن فريقه مهتز جدا في خطاه سواء داخليا أو خارجيا، وبدأت عجلة القيادة تفلت من أيدي حسام البدري، ما وضح في تعليق أمير قلوب الشياطين الحمر: المرحلة الخامسة: الزمالك يعود لطريق الانتصارات ارتفع نسق الزمالك وبدأ في الابتعاد بقمة الدوري الممتاز، ما ظهر في تصريحات العميد الذي استلهم بقصد أو بدون روح مورينيو في السخرية اللاذعة: المرحلة السادسة: رحيل البدري البدري المعروف بهدوء أعصابة بدأ يصرح بأشياء عجيبة، ما أنذر بأن رحلته مع الأهلي انتهت. والتصريح التالي بعد لقاء الفريق الأحمر والترجي وخروج الشياطين من دوري أبطال إفريقيا: المرحلة السابعة: القمة 106 كان زيزو في موقع القيادة داخل الأهلي، وبدأ الفريق يسترد عافيته شيئا فشيئ حتى جاء موعد لقاء القمة، في حين دخل الزمالك المباراة بثقة كبيرة في نتيجة جيدة كون الفرسان في أفضل حالاتهم عكس الشياطين. لكن اللقاء انتهى بالتعادل السلبي، ما دفع إبراهيم لهذه التصريحات بشأن الحكم النمساوي الذي أدار المباراة: المرحلة الثامنة: الثورة إبراهيم حسن عن ثوار التحرير: تصريحات حسن شحاتة وتفسيره نزول ميدان مصطفى محمود تأييدا لخطاب الرئيس السابق محمد حسني مبارك: المرحلة التاسعة: موقعة الجلابية إبراهيم حسن بعد مباراة الإفريقي في تونس: المرحلة العاشرة: وعاد جوزيه مع عودة مانويل جوزيه للأهلي، حاول إبراهيم حسن التقليل من تأثير الخبر وتنبأ بفشل الساحر البرتغالي، في حين كان الأخير يسعى للتأثير على الزمالك بحيلة نفسية أخرى: المرحلة ال11: بيفحت بدأت نتائج الزمالك تهتز مجددا وفقد الفريق الأبيض العديد من النقاط، وكان أبرز لقاء أظهر رجال العميد في حالة وهن هو مصر للمقاصة، والتصريح التالي تم التقاطه بين شوطي هذا اللقاء: في المقابل، ارتفع نسق الأهلي وظهر لاعبوه بحالة فنية وبدنية أفضل كثيرا تحت قيادة جوزيه، وربما كان تهيئة البرتغالي النفسية لفريقه هي السبب: وخلال هذه الأثناء كان هذا هو حال جزء من الإعلام المصري أثناء تحليل المباريات: المرحلة ال12: فير بلاي! مع القمة 107 كان أمام الزمالك خيارا واحدا لتنشيط آماله مجددا في المنافسة، وهو الفوز على الأهلي، ما كاد أن يتحقق لولا الهدف الثاني للشياطين والذي جاء أثناء سقوط اثنين من لاعبي الأبيض أرضا. هذا الهدف كان وراء التصريح التالي للعميد: المرحلة ال13: الصقر انتهت المنافسة عمليا على اللقب وظهر الأهلي بطلا قبل خط النهاية، وقتها التفتت الناس لمعرفة مصير الأسماء التي تنتهي عقودها مع الأندية الكبرى في الصيف وأبرزهم كان الصقر. رحيل أحمد حسن عن الأهلي لم يكن عاديا وشهد تصريحات فيها تبادل اتهامات أثارت حالة عدم رضا سواء من جانب مساندي الصقر أو حتى من أيدوا قرار جوزيه: المرحلة ال14: العميد والمعلم بنهاية الموسم وجه الزمالك الشكر للتوأم، لكن حسام حسن لم يعرف لماذا؟ هل لنتائج الفريق؟ أم لأن مجلس إدارة النادي الأبيض وجدت في المعلم مدربا أفضل؟ ثم ما دخل مورينيو في القصة. دعونا نرى: ومع موافقة المعلم توليه الزمالك، كانت له طلبات واضحة، هي ألا يجد نفسه في الموقف ذاته الذي تسبب في الإطاحة بالتوأم حسن: المرحلة ال15: البرادعي وموسى مع الأهلي بنهاية الموسم ومع الاهتمام الطيب بالحدث الجديد الذي يراه الشعب المصري لأول مرة منذ عمر مديد وهو اننا نستطيع اختيار رئيسنا المقبل، خرجت هذه التصريحات الرياضية من المرشحين المحتملين للرئاسة: