أكرم ريال مدريد وفادة مدربه السابق مانويل بيللجريني الذي يقود مالاجا فنيا بسبعة أهداف نظيفة ضمن المرحلة ال26 من سباق الدوري الإسباني. وأعاد الفريق الملكي فارق النقاط بينه ومتصدر الليجا برشلونة إلى سبع نقاط، إذ رفع ريال مدريد رصيده إلى 64 نقطة قبل 12 جولة من خط النهاية. واستعاد ريال مدريد بهذا الفوز توازنه بعد التعادل مع ديبورتيفو لاكرونيا في الجولة المنصرمة من المسابقة. واستفاد كريستيانو رونالدو نجم الميرنجي من الغزارة التهديفية لفريقه في المباراة، وسجل ثلاثة أهداف ليجاور ليونيل ميسي ساحر برشلونة في قمة هدافي الليجا هذا الموسم. تقدم كريم بنزيمة لريال مدريد في الدقيقة 27، وضاعف أنخل دي ماريا النتيجة مع الدقيقة 36، وأتم الظهير البرازيلي مارسيللو ثلاثية الميرنجي قبل نهاية الشوط الأول بثوان. ثم سجل رونالدو الهدف الرابع للبلانكو في الدقيقة 51، ووضع بنزيمة الإصابة الخامسة في مالاجا مع الدقيقة 62، قبل أن يتم البرتغالي العمل الملكي بهدفين في الدقيقتين 68 و77. استقبال بيللجريني
بيللجريني عاد المدير الفني التشيلي مانويل بيللجريني إلى ملعب سانتياجو برنابيو بعد أقل من عام على رحيله من منصب مدرب ريال مدريد، والذي يتولاه حاليا البرتغالي سليط اللسان جوزيه مورينيو. هذه العودة كانت الحدث الأكبر في المباراة، وما زاد ذلك التصريحات المتبادلة بين المدربين قبل اللقاء، إذ قال بيللجريني إنه جمع عددا أكبر من النقاط لريال مدريد مقارنة بمورينيو. ورد مورينيو بأنه مدرب كبير وأفصح "لو تركني ريال مدريد بالتأكيد لن يكون مصيري مدربا لمالاجا". وبرغم ذلك، ذهب عدد من لاعبي ريال مدريد قبل المباراة لمصافحة بيللجريني ومنهم رونالدو. بداية اللقاء كانت سجالا بين الطرفين، لكن ريال مدريد فرض إيقاعه سريعا من دون خطورة كبيرة على مرمى مالاجا. وجاءت الانفراجة الملكية عن طريق ركلة حرة نفذها شابي ألونسو وأسكنها بنزيمة الشباك، محرزا هدفه رقم خمسة في الليجا هذا الموسم. وبعد الهدف انفتحت خطوط مالاجا وضاعف دي ماريا النتيجة لريال مدريد من هجمة مرتدة إثر بينية مرت بغرامة من دفاع الفريق الضيف.
هل لاتزال فرصة ريال قائمة في الليجا؟ وأحرز مارسيللو الهدف الثالث للميرنجي باختراق من الجانب الأيسر واستقبال مميز لبينية عالية من دي ماريا أتمها بتصويبة ناجحة في شباك مالاجا. ومع الشوط الثاني خطف رونالدو هدفه الأول في اللقاء، ثم سجل بنزيمة من عرضية للبرازيلي المتوهج هجوميا هذه الأيام مارسيللو. وخلال تلك الفترة من التهديف المتوالي، استغل مورينيو التقدم المريح وأشرك الشاب سيرخيو كانالس مع إيمانويل أديبايور وفرناندو جاجو لإراحة لاعبيه ميسوت اوزيل وألونسو ودي ماريا. وحصد ريال مدريد ركلة جزاء سجل منها رونالدو هدفه قبل الأخير، ثم أتم المباراة الرائعة بتحويله عرضية كانالس اليسارية في مرمى أبناء بيللجريني. لكن الفريق الملكي لم يتمم المباراة بنجاح كامل كون رونالدو ترك الملعب متأثرا بإصابة، وإن كان قد خرج من المستطيل الأخضر على قدميه ومن دون مساعدة. ويحل ريال مديد ضيفا على سيلتا فيجو في الجولة المقبلة قبل استضافة إيركوليس في الاسبوع نفسه الذي يواجه فيه تحدي أوليمبيك ليون في إياب دور ال16 من دوري أبطال أوروبا.
