حمل رفايل بنيتيث المدير الفني لإنتر ميلان الهدف المبكر الذي سجله نظيره ميلان مسؤولية الخسارة في دربي الغضب أمام جاره اللدود في الدوري الإيطالي. وسجل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة حصد لفريقه الفوز الأول على إنتر منذ موسم 2008-2009. وقال بنيتيث في تصريحات عقب المباراة "ركلة الجزاء أربكت حساباتنا تماما، فقد كنا نفكر في كيفية استغلال المساحات خلف خطوطهم، ولكن الهدف المبكر جعلهم يتراجعون ويتمركزون في الدفاع". وتابع "ليس من السهل أن تواجه فريقا يعتمد على الهجمة المرتدة، وعندما أصبحوا 10 لاعبين فشلنا في إتقان اللمسة الأخيرة للكرة أمام المرمى". وأكمل ميلان المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 60 عقب طرد الظهير الأيمن للروسونيري إجناسيو أباتي بعد اشتباكه مع جوران بانديف مهاجم إنتر. موراتي غاضب ومن جانبه عبر ماسيمو موراتي مالك إنتر ميلان عن غضبه من أداء فريقه أكثر من الهزيمة أمام ميلان. وقال موراتي "المشكلة ليست في الخسارة أمام ميلان، بل في الشكل الذي ظهرنا عليه في المباراة". وتابع "لم نلعب أصلا لكي نفكر في الفوز، المباراة كانت قبيحة ولم نفعل شيئا لأننا للأسف أصبحنا مختلفين عما سبق".