ردا على تساؤلات آرسين فينجر المدير الفني لأرسنال، قال توماس روزيسكي لاعب وسط المدفعجية إن رفض اللاعبين المسؤولين عن تصويب ركلات الجزاء كان السبب في تسديده ركلة الجزاء، التي ضاعت في مباراة سندرلاند. وأهدر روزيسكي ركلة جزاء في الدقيقة 75 حصل عليها رفيقه سمير نصري بعد عرقلة من الدولي المصري أحمد المحمدي، قبل أن يدرك سندرلاند التعادل في الدقيقة 95، ليفقد المدفعجية نقطتين أخرتين. وأفصح فينجر بأنه لا يعلم لماذا سدد النجم التشيكي الكرة، رغم عدم إدراج اسمه في لائحة اللاعبين المتخصصين في التصدي لها، وهم سيسك فابريجاس ونصري وأندريه أرشافين ومروان الشماخ. فرد روزيسكي أخيرا في تصريحات لموقعه الرسمي يوم الاثنين "فابريجاس وأرشافين لم يكونا داخل الملعب في ذلك التوقيت". وأتبع اللاعب الذي حمل شارة القيادة خلفا لفابريجاس المصاب "وعندما جاءت ركلة الجزاء تحدثت مع نصري وشماخ، لكن لم يوافق أي منهما على تحمل مسؤوليتها ففعلت أنا ذلك". وأشار لاعب الوسط التشيكي الدولي إلى أن جميع لاعبي أرسنال وقعوا في أخطاء خلال المباراة دفعوا ثمنها، متما :"لكني فعلت الخطأ الأكبر". وأضاف صاحب ال29 عاما "لم يتح لنا سندرلاند الفرصة لعمل أي كرة خطيرة على مرماهم، لكننا كنا الأفضل خلال الشوط الثاني رغم طرد (أليكساندر) سونج، أعلم أن ركلة الجزاء الضائعة كانت نقطة تحول لكن بدونها أيضا كان علينا أن نفوز". وأوضح لاعب بروسيا دورتموند الألماني السابق أن ركلة الجزاء الضائعة لم تكن هي الأولى في حياته، مفيدا "لسوء الحظ لم يكن الأمر جديدا، لقد أهدرت ركلة جزاء أمام هولندا في خريف 2005 ضمن تصفيات كأس العالم أيضا". فقدان أرسنال لنقطتين، جعل المدفعجية في المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن تشيلسي المتصدر برصيد 15 نقطة. ركلة جزاء روزيسكي في هولندا 2005