كشف مسؤول في النادي الأهلي التفاصيل الخاصة بالتعاقد مع المهاجم النيجيري فينسنت أباي قبل فسخ عقده دون أن يرتدي القميص الأحمر، مؤكدا أن الصفقة لم تشهد إهدارا للمال العام. وكانت تقارير قد تناولت صفقة انضمام أباي للأهلي ورحيله بدون أي مشاركة، وأشارت إلى وجود شبهة إهدار للمال العام. وقال المصدر في تصريحات لFilGoal.com يوم الخميس: "النادي تعاقد مع أباي في عهد المدير الفني مانويل جوزيه، ومع رحيله وتعيين حسام البدري خلفا له، أبلغنا عدم اقتناعه بمستوى اللاعب وطالب بالاستغناء عنه للاستفادة من موقعه في قائمة الفريق وضم لاعب أجنبي آخر وهو ما حدث مع الليبيري فرانسيس دو". وأوضح المسؤول الذي رفض ذكر اسمه أن الاختلاف في وجهات النظر الفنية بين المدربين أمر طبيعي ويحدث في جميع فرق العالم "من الممكن أن يقتنع مدرب بإمكانات لاعب، ولا يقتنع به مدرب آخر". وأضاف "النادي الأهلي كبير ويحترم تعاقداته وله قيمه، فلابد أن يجتمع باللاعب وناديه السابق (واجادوجو من بوركينا فاسو) لحل هذه الأزمة بصفة ودية، خاصة أن اللاعب لم يتعاقد مع أي نادي أخر كون الموسم قد بدأ، كما أنه لم يعد لناديه الأصلي، وبالتالي فإن اللاعب وناديه كانا خاسرين تماما، وكان يجب تعويضهما". وأشار المسؤول إلى أن النادي البوركيني طلب الحصول على 300 ألف دولار مقابل الاستغناء عن اللاعب، بينما طلب اللاعب الحصول على مليون يورو قيمة فسخ العقد، مضيفا "تفاوضنا مع الطرفين وتوصلنا لدفع 75 ألف دولار فقط للنادي، ومثلهم للاعب، فهل هذا مكسب أم خسارة؟" وشدد المصدر على أن صفقة أباي بالكامل لم تتكلف سوى 200 ألف دولار فقط أي مليون جنيه مصري وهو مبلغ ليس كبيرا في صفقة لضم لاعب لم يوفق مع الفريق. وأضاف "هل كان من الأفضل استمرار التعاقد مع اللاعب ودفع 300 ألف دولار كاملة لناديه، ودفع راتبه طوال عام، دون الاستفادة منه مثلما تفعل بعض الأندية الأخرى كما أننا كنا سنخسر موقعه في قائمة الفريق". وفجر المسؤول مفاجأة كبرى بتأكيده أن قيمة صفقة أباي تكفل بها أحد رجال الأعمال دون أن يدفع الأهلي شيئا. وشدد على أن الفارق بين الأهلي وبعض الأندية الأخرى أن النادي الأحمر يلتزم بتعاقداته ويعطي جميع لاعبيه حقوقهم حتى لو لم يستفد منهم.