لم يتمالك روجر فيدرر دموعه خلال قضاءه يوم مع مجموعة مراهقي إحدى المدارس في أثيوبيا. وترافقت دموع أسطورة التنس السويسري مع غناء تلاميذ المدرسة "روجر والدنا" خلال زيارته لإحدى المدارس التي تمولها مؤسسة "روجر فيدرر الخيرية". وقال المصنف الأول عالميا "فور وصولي للمدرسة، ومشاهدتي للأطفال وهم يغنون، كان الأمر عاطفياً". وتابع اللاعب الذي حصل مؤخراً على لقب بطولة أستراليا المفتوحة "رغم أنني لم أفهم كلمات الأغنية في البداية، إلا أنني لم أستطع تمالك دموعي". وتخصص مؤسسة فيدرر الخيرية التي أسست عام 2003 مليون دولار سنوياً على التعليم في أثيوبيا وجنوب إفريقيا وتنزانيا ومالي ومالاوي وزيمبابوي. وأكد فيدرر في كلمته التي ألقاها أمام الطلبة: "كون والدتي من جنوب إفريقيا كان بالطبع ملهماً لي وراء تمويل هذه المدارس". وتابع المايسترو "ذهبت إلى جنوب إفريقيا في إجازات كثيرة في طفولتي، لذا بدأنا المشروع هناك، وبمرور الوقت وكلما كبرت وجنيت مالا أكثر رغبنا في التوسع".