قرر الاتحاد الموزمبيقي لكرة القدم إقالة الهولندي مارت نويي المدير الفني للمنتخب عقب الفشل في التأهل إلى الدور الثاني من كأس الأمم الإفريقية أنجولا 2010. وكشف فيزال سيدات رئيس الاتحاد الموزمبيقي لوكالات الأنباء العالمية يوم الخميس: "لن نجدد عقد نويي الذي ينتهى بنهاية يناير الجاري." وأوضح سيدات أن نويي فشل في تحقيق هدفه مع الفريق بالوصول إلى المباراة النهائية للبطولة. وودع المنتخب الموزمبيقي المسابقة بعد الخسارة أمام مصر ونيجيريا بنتيجة 2-0 و3-0 على الترتيب، وحقق تعادلا وحيدا أمام بنين بهدفين لكل فريق. وألقى يوني اللوم على نقص الخبرة بالتسبب في خسارة فريقه أمام نيجيريا يوم الأربعاء وتوديعه للبطولة من دورها الأول. وقال يوني عقب المباراة: "عدم إحرازنا أهدافا في مرمى نيجيريا لا يعكس المستوى الجيد لنا خلال المباراة." وتابع "لو كان لدينا القليل من الخبرة، كنا سنستطيع صنع الفارق، ولكن اللاعبين قدموا أفضل ما لديهم، وأهنيئ نيجريا على التأهل." ومن جانبه أعرب تيكو تيكو قائد منتخب موزمبيق عن شعوره بالإحباط للخروج من البطولة على الرغم من الأداء الجيد الذي قدمه فريقه على حد قوله. وقال تيكو متعجبا: "قدمنا مستويات جيدة في كل المباريات ولكن دائما ما كنا نخسر." وتابع "الكل شاهد ما فعلناه أمام نيجيريا في الشوط الأول وكيف كنا جيدين." واختتم تيكو حديثه مناشدا جماهير بلاده أن تلتمس العذر للفريق، مشيرا إلى صغر سن الفريق.