مصر تواجه مالي في المراجعة النهائية ل "أنجولا 2010"

يختبر منتخب مصر استعداداته لكأس أمم إفريقيا 2010 بمواجهة ودية مع مالي مساء الاثنين في الإمارات.
وتأتي تجربة مالي كثاني تجربة ودية للفراعنة قبل حملة الدفاع عن اللقب، وذلك بعد التعادل مع مالاوي.
واستهدف حسن شحاتة مدرب مصر أمام مالاوي استكمال حساباته لاختيار القائمة، مانحا الفرصة للعديد من الأسماء التي خرجت من القائمة لإثبات نفسها.
بينما أمام مالي، يختبر المعلم قوام مصر الأساسي، والخطط الأقرب للتنفيذ في البطولة التي تنطلق مع اليوم العاشر من شهر يناير الجاري.
واكتمل عقد الفراعنة بوصول محمد زيدان مهاجم بروسيا دورتموند من ألمانيا، ومشاركته في تدريبات الفريق بداية من يوم السبت.
توليفة الهجوم

في غياب ميدو
ويعد العثور على توليفة هجومية ناجحة الاختبار الأهم أمام شحاتة في مباراة مالي، خاصة في ظل غياب محمد ابو تريكة وعمرو زكي للإصابة، واستبعاد أحمد حسام "ميدو".
وقد يحصل أحمد رؤوف ومحمد ناجي "جدو" على فرصة للانصهار أكثر من باقي الفريق، خاصة وأنهما الأكثر ترشيحا لدور بديل عماد متعب أو محمد زيدان.
وينتظر مشاركة محمود عبد الرازق "شيكابالا" في مركز صانع اللعب، لتغطية غياب أبو تريكة.
وقد يلجأ المعلم إلى أحمد فتحي لمجاورة حسني عبد ربه في الوسط، مع منح أحمد حسن دور صانع اللعب، والاعتماد على أحمد المحمدي يمينا.
كل هذه الحسابات تدخل مباراة مالي، بينما الفريق الذي يقوده المدرب النيجيري ستيفن كيشي لا ينوي المشاركة بقوامه الأساسي في المباراة.
شباب مالي

صرح كيشي بأنه لن يدفع بنجوم الفريق يتقدمهم فريدريك كانوتيه، خاصة وأنهم غير مستعدين للظهور في المباريات بعد.
وأوضح المدرب النيجيري "لياقتهم البدنية لم تكتمل، وأغلب الظن سيظهرون في بطولة أنجولا مباشرة".
ويدفع كيشي بفريق شاب، ما يمنح الفراعنة فرصة أداء مباراة هجومية تمحو الصورة السلبية التي اكتسبها الإعلام عن الفريق المصري، بسبب لقاء مالاوي.
صورة سلبية
أجمع المحللون يتقدمهم المدير الفني السابق للمنتخب والحالي لطلائع الجيش فاروق جعفر على أن منتخب مصر افتقر للنظام في الأداء أمام مالاوي.
كما قال طاهر أبو زيد أحد أشهر مهاجمي مصر عبر التاريخ "ربنا يستر على الفريق بعد هذا الأداء".
لكن نجوم المنتخب المصري قللوا من شأن الأداء المهتز في المباراة الودية أمام مالاوي، وأكد أحمد فتحي "الوجه الحقيقي للفريق سيظهر مع انطلاق البطولة".