أبدى أيمن سعيد قائد إنبي ندمه على ارتكاب خطأ ساذج أدى إلى توديع فريقه كأس الكونفيدرالية الإفريقية عقب الخسارة أمام الملعب المالي 4-2 في إياب نصف النهائي. وانتهى لقاء الذهاب في القاهرة بالتعادل 2-2 وهي النتيجة التي سعى إنبي للوصول إليها كي يحتكم لركلات الترجيح قبل أن يسقط سعيد أرضا وهو يجري بدون أن يلتحم مع أحد، متيحا الفرصة لمهاجم المنافس تسجيل الهدف الثالث. وقال سعيد في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي لإنبي إن جميع اللاعبين أدوا ما عليهم "ولم يقصر أحد غيري وأتحمل المسؤولية وحدي". وتوجه المدافع المعروف عنه العنف المبالغ فيه بالاعتذار إلى زملائه والجهاز الفني وإدارة إنبي إضافة إلى الجماهير التي ساندت الفريق في مالي. وشدد سعيد على أن لاعبي إنبي قادرين علي طي هذه الصفحة والتفكير في مباريات الدوري والكأس. ومن جانبه، أشار ضياء السيد المدير الفني لإنبي إلى أن الهدف الثالث الذي تسبب فيه سعيد غير مجرى المباراة تماما. وأوضح في تصريحات نقلها الموقع نفسه أن فريقه دخل الشوط الثاني بتركيز شديد لإحراز هدف يلجأ به إلى ركلات الترجيح "ولكن مني مرمانا بالهدف الثالث بسبب خطأ أيمن سعيد ولقد كان هذا الهدف قاتلا". وتابع "هذا الهدف غير مجرى المباراة بالكامل وللأسف فقد حذرت اللاعبين كثيرا قبل المباراة وبين الشوطين أنه رغم حاجتنا للفوز إلا أن الأهم ألا تدخل أهداف في مرمانا". يذكر أن بطولة الكونفيدرالية استعصت على الفرق المصرية ولم يسبق لأي فريق مصري التتويج بكأسها سواء بمسماها القديم كأس الاتحاد الإفريقي أو بالمسمى الحالي.