مدير بايرن: استمرار توخيل؟ لن نناقش قرار الانفصال مرة أخرى

رد ماكس إيبرل المدير الرياضي لبايرن ميونيخ عن الأقاويل التي ترددت حول تفكير النادي البافاري في الإبقاء على توماس توخيل للموسم المقبل.
وترددت أقاويل حول نية بايرن في العدول عن قرار الانفصال عن توخيل الذي أعلنه قبل شهرين، بعد قيادة الفريق لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا مؤخرا.
وقال إيبرل في تصريحات لقناة zdf: "لقد تم اتخاذ القرار عندما لم أكن في منصبي بعد. وقال توماس إن القرار لا يزال قائمًا. ولهذا السبب لا أحتاج إلى مناقشة الأمر مرة أخرى الآن".
وأضاف "أنا حقًا أستمتع حقًا بالعمل مع توماس توخيل مع كريستوف فروينج، والجهاز الفني بأكمله، يمكنك أن ترى أننا ناجحون إذا علمت أننا حققنا نقاطا هذا الموسم أكثر مما حققناه الموسم الماضي".
وأردف "كما أننا سجلنا المزيد من الأهداف، ولدينا فارق أهداف أفضل، ووصلنا إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. . الموسم ليس بهذا السوء".
وأتم "لقد تم اتخاذ القرار مسبقًا. أعتقد أنه كان قرارًا جماعيًا. ولهذا السبب لا نحتاج إلى مناقشة الأمر".
وكان توماس توخيل المدير الفني ل بايرن ميونيخ قد رد على سؤاله حول استمراره في تدريب الفريق بعد استمرار يوليان ناجلسمان في تدريب منتخب ألمانيا.
وأعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم تمديد تعاقد يوليان ناجلسمان المدير الفني للمنتخب لينتهي بنهاية كأس العالم 2026.
وقال توخيل للصحفيين: "لقد توصلت إلى اتفاق مع النادي للانفصال في يونيو المقبل، وقد تم التواصل بيننا وما زال الاتفاق قائما".
وقررت إدارة بايرن ميونيخ، رحيل توماس توخيل بنهاية الموسم الجاري بعد النتائج السلبية للفريق خلال هذا الموسم.
وكانت تقارير إخبارية في وقت سابق قد أشارت إلى رغبة نادي بايرن ميونيخ في إعادة ناجلسمان لتدريب الفريق مرة أخرى بعد منافسات يورو 2024 المقبلة.
وقال ناجلسمان عبر موقع الاتحاد الألماني: "هذا هو قرار القلب. إنه لشرف عظيم أن أتمكن من تدريب المنتخب الوطني والعمل مع أفضل اللاعبين في البلاد".
وأضاف "من خلال العروض الناجحة والعاطفية، لدينا فرصة لإلهام بلد بأكمله، كما أثر فيّ حقا الفوزان على فرنسا وهولندا في مارس الماضي".
وأنهى حديثه قائلا: "نريد أن نلعب بطولة أمم أوروبا بنجاح معا، فأنا أتطلع حقا إلى التحدي المتمثل في كأس العالم مع طاقمي التدريبي".
ونجح ناجلسمان في إعادة المنتخب الألماني للطريق الصحيح في توقف مارس الماضي، حيث نجح في الفوز على حساب فرنسا وهولندا، وسط أداء مبهر للمانشافت.