يستقبل يوفنتوس الإيطالي ضيفه القديم ريال مدريد في لقاء يحمل ذكريات الماضي المشرق للسيدة العجوز، بينما يستضيف مانشستر يونايتد الإنجليزي نظيره سيلتيك الإسكتلندي في صراع بريطاني خالص. ففي المجموعة الثامنة يستضيف يوفنتوس العائد للبطولة الكبرى بعد غياب موسمين ريال مدريد متصدر المجموعة وصاحب الرقم القياسي في التتويج بتسعة ألقاب منافسه القديم. ويأمل يوفنتوس في استعادة ذكريات الماضي عندما أقصى ريال مدريد من البطولة في آخر مواجهتين بين الفريقين عامي 2002 و2005. ولم يخف كلاديو رانييري المدير الفني لليوفي تخوفه من مواجهة ريال مدريد خاصة في ظل تراجع مستوى فريقه في الدوري قائلا "نعلم أن الريال يؤدي بشكل جيد في الفترة الحالية، فقد سجلوا 20 هدفا في سبع مباريات في الدوري الإسباني ويملكون فريقا منظما يلعب دائما على الفوز". ولكنه أكد أن اللقاء هو فرصة يوفنتوس للعودة لانتصاراته قائلا "اللقاء فرصة كبيرة للحصول على الفرحة بعدما نهزم فريق من أقوى فرق أوروبا". ويعاني يوفنتوس من عدد كبير من الإصابات على رأسها ديفيد تريزيجيه وكريستيان بولسن ومارو كاميرونيزي وأولف ميلبرج وفيتشينزو ياكوينتا. الغيابات دعت الألماني بيرند شوستر لتحذير لاعبيه من التهاون مع اليوفي قائلا "نعلم أن النقاط الثلاث في غاية الأهمية بالنسبة لنا، وبالرغم من الإصابات التي يعانوا منها، فقد يكون الأمر أكثر صعوبة خاصة أنهم فريق متجدد المواهب". وعلى ملعب أولد ترافورد، يستضيف مانشستر يونايتد جاره سيلتيك جلاسجو على قمة المجموعة الخامسة. ويسعى الشياطين الحمر في فرض سيطرتهم على المجموعة التي يحتلون صدارتها برصيد أربعة نقاط وبفارق الأهداف عن فياريال الإسباني. ورفض الإسكتلندي أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر التقليل من أهمية اللقاء بالرغم من سجل سيلتيك السئ خارج ملعبه بعدما خسر في 17 من أصل 18 في دوري أبطال أوروبا. وقال فيرجسون "لا يمكننا الإفراط في التفاؤل لمجرد أن أرقامنا جيدة وأرقامهم سيئة، فالمباراة قمة محلية بين الكرة الإنجليزية ونظيرتها الإسكتلندية، فالفريقان يلعبان بنفس العقلية والاندفاع".