حوار في الجول - أميره عبده يختار اللحظة الأفضل والأسوأ في أمم إفريقيا.. ولماذا المغرب الأصعب

وصل أمير عبده مع جُزر القُمر لأمم إفريقيا 2021 لأول مرة في تاريخ بلاده، وفي 2023 يقود موريتانيا لمواصلة الأحلام الكروية في القارة السمراء.
أمير عبده المدير الفني ل منتخب موريتانيا وصف منتخب المغرب بالذي يصعب السيطرة عليه، واختار أفضل وأسوأ لحظة له في تاريخ البطولة.
وقال عبده ل FilGoal.com: "الشيء الذي أقوله لك هو أنها كانت تجربة إيجابية، في المسابقة الأولى جزر القمر قطعت مشوارا مذهلا".
وأضاف "جعلنا شعبها يشعر بالفخر وأعتقد أن العالم كله رأى جودة هذا الفريق وتركنا صورة جميلة على المستوى القاري".
وعن التجربة مع موريتانيا أجاب قائلا: "طموحات منتخب موريتانيا هي الوصول لأفضل أداء ممكن والبحث عن الفوز الأول لنجعل الشعب الموريتاني يحلم وأن نتأهل لدور ال 16".
وتأهل منتخب جزر القمر ووصل لدور ال 16 وخرج أمام الكاميرون المستضيفة.
واختار المرشحون للفوز باللقب موضحا: "هناك العديد من المرشحين في هذه البطولة التي أعتقد أنها ستكون قوية للغاية".
وأردف "يمكننا القول إن حامل اللقب السنغال سيكون منافسا قويا في هذه البطولة، والبلد المنظم كوت ديفوار، والمغرب الذي أدى بشكل رائع في كأس العالم، هناك بعض الفرق، هناك مصر أيضا الحاضرة دائما".
وشدد "ستكون أقوى نسخة ممكنة من كأس الأمم الإفريقية".
ويشارك منتخب موريتانيا للمرة الثالثة على التوالي ولم يتخط من قبل دور المجموعات.
كما اختار الأفضل في تاريخ القارة قائلا: "هذا معقد بالنسبة لي. لا أريد نسيان البعض. هناك الكثير من اللاعبين الجيدين والأقوياء في إفريقيا والذين كتبوا التاريخ في البطولات الأوروبية وحققوا مسيرة في أوروبا مثل جورج ويا وصامويل إيتو وغيرهما. لا يمكنني ذكر الجميع".
وواصل "دروجبا والعديد من اللاعبين في الماضي لا أملك كل الأسماء ولا أريد أن أبخس حق النجوم الذين نسيتهم".
ورشح لحظته الأفضل والأسوأ في البطولة: "لحظتي الأفضل كانت الخلاص عقب تأهل جزر القمر الأول لكأس أمم إفريقيا في المباراة أمام توجو".
وأكمل "لحظتي الأسوأ، لا يبقى معي منها الكثير في الحاضر ولكن هذه الصورة واضحة ومحفورة في ذهني دائما، هي الإقصاء من بطولة أمم إفريقيا للمحليين أمام السنغال في ربع النهائي، وركلة الجزاء التي احتسبت للسنغال التي توجت بهذه البطولة في النهاية".
وأردف "هذه هي اللحظة الأسوأ لأننا كنا نستحق ما هو أفضل ولم يكن يجب أن نخرج بخطأ صغير".
وصف منتخب المغرب بالذي يصعب السيطرة عليه قائلا: "المباراة الأصعب بالنسبة لي كانت المباراة مع جزر القمر في كأس أمم إفريقيا ضد المغرب لقد كان فريقا قويا للغاية وقوته لا يمكن السيطرة عليها، شعرت بأنهم حقا أعلى منا في هذه المباراة".
وأتم "هيرفي رينار يملك جودة كبيرة وكنت مهتما كثيرا بمقارباته وطرق إدارته في مواجهاتنا حيث واجهته مرتين وفاجأني بمقارباته واختياراته التكتيكية".