توج بوكا جونيورز الارجنتيني بلقب كأس ليبيرتادورس بعد تغلبه على مضيفه جريميو البرازيلي بهدفين دون مقابل صباح الخميس، في اياب المباراة النهائية للبطولة. جاء هدفي بوكا جونيورز عن طريق نجمه خوان رومان ريكيلمي في الدقيقتين 70 و81 من زمن المباراة. وبهذه النتيجة، يكون الفريق الارجنتيني قد حسم المواجهة بنتيجة 5-0 بعد فوزه في لقاء الذهاب على ملعب لا بوبمبونيرا بالعاصمة الارجنتينية بوينس ايرس، وتأهل لبطولة كأس العالم للاندية الرابعة والتي ستقام باليابان في ديسمبر المقبل. فعلى ملعب اوليمبيكو مونيمونتال بمدينة بورتو اليجري البرازيلية، سيطر جريميو على مجريات الشوط الاول بحثا عن تعويض فارق الثلاثة اهداف التي انتهت بهم مباراة الذهاب، الا انهم عجزوا عن تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الحارس ماوريسيو كارانتا باستثناء تسديدة من اللاعب دييجو سوزا ارتدت من العارضة، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني، اجرى مانو مينيزيس مدرب جريميو تغييرات تكتيكية زادت من سيطرة فريقه على مجريات اللعب، الا ان بوكا جونيورز نج في انهاء المباراة عمليا بهدف رائع لريكيلمي عن طريق تسديدة "هائلة" من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس سيبيستيان ساخا في الدقيقة 70. وفي الدقيقة 81، ضاعف ريكيلمي غلة فريقه بهدف ثان، بعدما تابع تسديدة زميله رودريجو بالاسيو المرتدة من الحارس واسكنها المرمى الخالي قبل ان يتدخل مدافعي جريميو، بعدها بثلاث دقائق حصل مارتن باليرمو مهاجم بوكا على ركلة جزاء بعدما تعرض للاعاقة من رونالدو شيافي داخل المنطقة، الا ان باليرمو مارس هوايته في اهدار ركلات الجزاء (علما بانه يملك رقما قياسيا في اهدار ركلات الجزاء بعدما اهدر ثلاث ركلات في مباراة واحدة امام كولمبيا في كوبا امريكا عام 1999) واضاع على فريقه فرصة تكرار نتيجة مباراة الذهاب، لتنتهي المباراة بفوز بوكا جونيورز بنتيجة 2-0. وبذلك رفع بوكا جونيورز رصيده من الالقاب الى الرقم ستة، واقترب من معادلة الرقم القياسي لمواطنه انديبندينتي في الفوز بالبطولة سبع مرات. كما رفع بوكا رصيد الاندية الارجنتينية في الفوز بالبطولة الى 21 لقب، مقابل 13 لقب فقط لاندية البرازيل.