فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليوفا) باب التحقيق في الملابسات التي أدت إلى توقف المباراة التي جمعت بين منتخبي الدنمارك والسويد في إطار تصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية المقرر إقامتها عام 2008 بالنمسا وسويسرا. ذكر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي يوم الأحد أنه بصدد فتح باب التحقيقات في أحداث الاعتداء على حكم المباراة التي جمعت بين منتخبي الدنمارك والسويد. وكانت المباراة قد أوقفت قبل نهايتها من قبل الحكم بعد اعتداء أحد الجماهير الدنماركية عليه اثر احتسابه لركلة جزاء ضد كريستيان بولسن لاعب الوسط الدنماركي في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة. وكان المنتخب الدنماركي نجح في تحويل تأخره بثلاثة أهداف نظيفة أمام المنتخب السويدي إلى تعادل في ديربي إسكندنافي مثير. وأشار البيان إلى أن القرار النهائي بشأن نتيجة المباراة سيحدد عقب انتهاء اللجنة من التحقيق في الواقعة وتحديد هوية المتسبب في أحداث الشغب. وأشارت تقارير صحفية أن الاتحاد الأوروبي بصدد توقيع غرامة كبيرة على الاتحاد الدنماركي لكرة القدم مع احتساب المنتخب السويدي فائزا بنتيجة المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب الدنمارك. ويحتل المنتخب الدنماركي المركز الرابع برصيد سبع نقاط متأخرا بخمس نقاط عن منتخبي أسبانيا والسويد أصحاب المركزين الثاني والثالث وبفارق ست نقاط عن منتخب جمهورية أيرلندا الشمالية متصدرة الترتيب.