قُضي الأمر؟ تقرير: يونايتد حدد سعر بوجبا!

10 دقائق على النهاية، يرفع الحكم الرابع لوحته الإلكترونية، على اللاعب رقم 6 مغادرة الملعب، يخرج بول بوجبا غير راض ويتجه مباشرة لغرفة الملابس.
العلاقة بين نجم مانشستر يونايتد ومدربه تسوء يوما بعد يوم، النادي الإنجليزي أصبح لا يسع الاثنين!
وتقول صحيفة دايلي ميل الإنجليزية إن يونايتد فعلا بدأ التفكير في السعر الذي سيطلبه للاستغناء عن بوجبا، 140 مليون جنيه إسترليني!
أزمة الفرنسي مع جوزيه مورينيو قد تجعل الأخير يفتح له الباب للرحيل في الميركاتو الصيفي المقبل.
الأمر الذي لا تتمناه الإدارة على حد وصف الصحيفة، هل بعد دفع 89 مليون إسترليني ليوفنتوس يباع بوجبا الآن؟
الإدارة تريد عودة المياه إلى مجاريها بين بوجبا ومورينيو، خاصة أنه من المنتظر أن يستغني يونايتد عن 5 لاعبين في الصيف المقبل.
وأشارت تقارير صحفية بالفعل إلى أن مينو رايولا وكيل أعمال بوجبا بدأ اتصالاته مع عدة أندية أوروبية كبرى لجس النبض بشأن انتقال اللاعب إليها.
ويقول التقرير الإنجليزي إن يونايتد لن يتخلى عن صاحب ال25 عاما بأقل من 120 مليون إسترليني، وذلك يعني أن أندية قليلة تقدر على إبرام الصفقة مثل ريال مدريد وباريس سان جيرمان وبرشلونة ومانشستر سيتي وتشيلسي.
أنا المدرب!
وتعود المشكلة بالأساس إلى الأسلوب الذي يتبعه مورينيو والذي لا يعجب بوجبا النجم الذي تألق ولمع في الملاعب الإيطالية مع يوفنتوس.
ففي كثير من المباريات اعتمد البرتغالي على ثنائي فقط في وسط الملعب، الأمر الذي كبل تحركات اللاعب الدولي الذي يحب التقدم لصناعة وتسجيل الأهداف.
وقالت تقارير إن بوجبا أراد إبداء اعتراضه لمورينيو لكن الأخير رد عليه بحسم قائلا:"أنا المدرب".
تحديدا بعد الخسارة أمام توتنام 2-صفر في الدوري يوم 3 فبراير الماضي.
ولم يكمل بوجبا آخر مباراتين ليونايتد، فغادر الملعب في الدقيقة 58 ليخسر الفريق أمام وست بروميتش ألبيون، وقبل آخر 10 دقائق من لقاء بورنموث يوم الأربعاء أخرجه مورينيو والنتيجة تقدم مانشستر 2-صفر.
وبالطريقة التي غادر بها بوجبا الملعب وكأن نظراته تخبرنا "لقد فاض بي الكيل، لن أستمر في العمل مع هذا الرجل".
ليس بوجبا فقط، وإنما تقول تقارير صحفية إن العلاقة ليست على ما يرام بين مورينيو والعديد من لاعبي الفريق منهم على سبيل المثال الظهير الأيسر لوك شاو.
ولا يعرف الهدوء طريقا لبيت الشياطين نظرا لأن الموسم شارف على النهاية ولم يتوج الفريق بأي بطولة، لم يعد أمامه سوى كأس الاتحاد الإنجليزي.
فخسر الدوري لصالح الجار الغني مانشستر سيتي الذي بدوره أيضا فاز بكأس الرابطة الإنجليزية، وفي دوري أبطال أوروبا ودع من الدور ثمن النهائي على يد إشبيلية.
وتنتظر مورينيو مواجهة صعبة أمام توتنام يوم السبت في نصف نهائي كأس الاتحاد.