أرجع خواندي راموس المدير الفني لفريق سيفيليا الإسباني فوز فريقه بلقب كأس الاتحاد الأوروبي للعام الثاني على التوالي إلى خبرة لاعبيه في التعامل مع المواقف الصعبة، والتي رجحت كفته في النهاية في ركلات الترجيح رغم الضغط العصبي الذي تسبب فيه نجاح إسبانيول في التعادل مرتين. وقال راموس للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي مساء الأربعاء: "تقدمنا في النتيجة مرتين ونجح إسبانيول في التعادل ، وكان خصما رائعا لكننا حققنا الفوز لفارق الخبرة الذي يصب في مصلحتنا". وكان سيفيليا قد نجح في الحفاظ على لقب كأس الاتحاد الأوروبي للعام الثاني على التوالي، بعدما تغلب على مواطنه إسبانيول بنتيجة 3-1 في ركلات الترجيح بعد التعادل بنتيجة 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة التي أقيمت على ملعب "هامبدن بارك" بمدينة جلاسكو الاسكتلندية مساء الأربعاء، والتي شهدت تألق لافت لحارس سيفيليا أندريس بالوب الذي تصدى لثلاث ركلات ترجيح. واشاد راموس بالدور الكبير لحارسه بالوب قائلا : "ركلات الترجيح مثل مسابقات اليانصيب، ولكن بالوب كان نجما فوق العادة ونجح في ترجيح كفة فريقنا". وعلى الجانب الأخر، أرجع ارنستو فالفيردي المدير الفني لإسبانيول سبب الهزيمة إلى طرد لاعبه مويزس هورتادو، وقال: "قبل الطرد، كانت الأمور تسير بشكل رائع وكنا نسيطر على المباراة بشكل كبير، ثم تعرض هورتادو للطرد وتغيرت الأمور تماما". وتعجب فالفيردي من سوء الحظ الذي يواجه إسبانيول في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي تحديدا ، خاصة مع ركلات الترجيح قائلا : "لابد أن هناك أمرا ما بين إسبانيول ونهائي كأس الاتحاد الأوروبي، فلقد تأهل النادي للمباراة النهائية للبطولة مرتين قبل أن يخسر بركلات الترجيح في المرتين". جدير بالذكر أن إسبانيول كان قد تأهل لنهائي كأس الاتحاد الاوروبي عام 1988، قبل أن يخسر امام باير ليفركوزن الألماني بركلات الترجيح أيضا ، بعد أن تبادل الفريقان الفوز ذهابا وإيابا بثلاثة أهداف نظيفة.