خاص ضيوف ل في الجول: صلاح رائع لكن أتمنى فوز ماني.. وأتوقع مستوى جيد من مصر في روسيا

رغم اعترافه بروعة محمد صلاح محترفنا المصري والمرشح لحصد جائزة أفضل لاعب في القارة، إلا أن الحاجي ضيوف أسطورة السنغال بالطبع يتمنى فوز ساديو ماني بالجائزة.
ضيوف لاعب ليفربول السابق وأفضل لاعب في إفريقيا في 2001 و2002 تحدث عن صلاح وماني اللذان يلعبان لليفربول أيضا، في تصريحات خاصة لFilGoal.com.
وقال ضيوف من العاصمة الغانية أكرا قبل حفل تسليم جائزة أفضل لاعب في إفريقيا التي تقام غدا: "صلاح لاعب رائع للغاية، أتابعه باستمرار وسعيد بما يقدمه مع ليفربول".
وأضاف "صلاح وماني وأوباميانج يستحقون الجائزة، ولكن بالطبع أتمنى فوز ماني بها".
وأردف "منذ حصلت على لقب الأفضل في إفريقيا مرتين لم يفز أي سنغالي بهذا الشرف. أتمنى أن تكون من نصيب ماني هذا العام خاصة أنه كان يستحقها العام الماضي أيضا".
وحصد رياض محرز الجائزة في العام الماضي.
وأشار ضيوف "أتوقع ان تنحصر الجائزة بين صلاح وماني مع تقديري لما قدمه أوباميانج ، لكن نجاح ثنائي ليفربول مع منتخبي بلديهما في تصفيات كأس العالم قد يصنع الفارق".
وأكمل "وجود ثنائي إفريقي متألق في ليفربول يسعدني كثيرا. لعبت هناك وكان معي ساليف دياو لذا أسعد حينما أرى لاعبين أفارقة نجوما لهذا الفريق الكبير".
وكذلك، تحدث ضيوف عن فرص الفراعنة في كأس العالم قائلا: "أتوقع أن يقدم منتخب مصر مستوى جيد في كأس العالم.. عادوا بقوة العام الماضي بعد فترة غياب ولديهم ما يمكنهم من استعادة مكانتهم كأحد عمالقة القارة.. مصر تملك الآن لاعبين مميزين ومدرب قدير".
وشدد "مجموعة مصر في كأس العالم صعبة لكنهم قادرون على تحقيق المفاجأة والتأهل لدور الستة عشر".
وأكمل "السنغال تلعب في مجموعة صعبة و متقاربة للغاية لكن لدينا الثقة في أننا سنكرر إنجاز 2002. المدرب أليو سيسيه يعرف جيدا قدرات لاعبيه وهو قادر على قيادتهم لتحقيق إنجاز جديد".
وأتم ضيوف "انتخاب جورج ويا رئيسا لجمهورية ليبيريا هو انتصار لكل لاعبي الكرة في إفريقيا والعالم أجمع. أتوقع أن نرى المزيد من لاعبي الكرة في هذا المنصب في بلادهم في المستقبل".
صلاح ينافس زميله السنغالي ساديو ماني والجابوني بيير إيمريك أوباميانج مهاجم بروسيا دورتموند على الجائزة التي يتم الإعلان عن الفائز بها مساء الخميس في غانا.
أنهى الكاف التصويت الجماهيري الذي انطلق قبل أيام عبر موقعه، وحصد صلاح 98% من الأصوات، فيما اقتسم ماني وأوباميانج ال2%.
نجم ليفربول الحالي وروما السابق قدم عاما ولا أروع، وسيأمل في أن يكون المصري الثاني الذي يحصد الجائزة بعد أسطورة الأهلي ورئيسه الحالي محمود الخطيب، الذي حصد الجائزة في 1983.