4 أشياء ننتظرها في ثاني جولات الدوري.. صراع مبكر لخطف الصدارة

يعود قطار الدوري المصري للانطلاق يوم الخميس بالجولة الثانية من المسابقة حيث يلاقي بتروجيت نظيره المصري قبل أن يلتقي طلائع الجيش مع الانتاج الحربي.
فماذا ننتظر خلال الجولة الثانية من الدوري؟
حسام حسن ومحمد يوسف
يتجدد اللقاء بين حسام حسن مدرب المصري ونظيره في بتروجيت محمد يوسف ولكن تلك المرة لن تكون المباراة مع الزمالك والأهلي مثلما كان الحال سابقا.
يسعى المصري لتحقيقة ثاني انتصار له على التوالي كي يتصدر مبكرا بعد فوزه في الجولة الأولى على وادي دجلة خاصة أنه سيلاقي الزمالك في الأسبوع الثالث.
فيما يرغب بتروجيت في عدم الدخول في دوامة التعثر سريعا بعدما تعادل إيجابيا بهدف لمثله مع الداخلية.
هل تكون جولة جيدة أخرى للأسيوطي؟
حقق الأسيوطي سبورت الصاعد حديثا للدوري الممتاز نتيجة مميزة في الجولة الأولى بعدما تعادل إيجابيا بهدف لمثله مع مصر المقاصة وصيف الموسم الماضي.
فمن بين الصاعدين للدوري الموسم الجاري كان الأسيوطي هو صاحب أصعب مباراة في الافتتاح بلقاء المقاصة ولكنه استطاع الخروج بنتيجة إيجابية.
ولكنه سيلاقي الرجاء الذي سقط بثلاثية دون رد أمام المقاولون العرب.
فهل يواصل الأسيوطي مع مدربه علي ماهر نتائجه الجيدة للمباراة الثانية على التوالي أم يستفيق
صراع صدارة مبكر
ستشهد الجولة الثانية صراع على الصدارة بشكل مبكر بين أقوى خطي هجوم في الجولة الأولى هما المقاولون العرب والإسماعيلي.
المقاولون انتصر في الجولة الأولى على الرجاء بثلاثية مقابل لا شيء، والإسماعيلي حقق عودة رائعة للغاية أمام الاتحاد بعد تأخره بهدفين إلى الفوز برباعية.
الدراويش يرغبون في العودة لمكانتهم المعهودة مع مدرب الفريق الجديد ديسابر ومع التدعيمات التي حدثت خلال الصيف.
أما المقاولون مع مدربه محمد عودة يرغب في تعويض إخفاق الظهور بشكل غير جيد خلال المسوم الماضي.
الزمالك والداخلية
ستختتم الجولة بلقاء الزمالك والداخلية نظرا لتأجيل لقاء الأهلي ومصر المقاصة إلى 30 أكتوبر المقبل لمشاركة الفريق الأحمر في دوري أبطال إفريقيا.
الداخلية لم يستطع الفوز مطلقا على الزمالك في الدوري منذ صعوده للدوري الممتاز وأفضل نتيجة له كانت التعادل سلبيا في مرتين.
وكان فريق المدرب علاء عبد العال قريبا من خطف الانتصار الأول الموسم الماضي لولا تسجيل الزمالك لهدفين متأخرين حقق بهما الانتصار.
ومع تعادله أمام بتروجيت في الجولة الأولى يرغب الداخلية في الاستفاقة سريعا قبل الدخول في دوامة النتائج السيئة.
في الناحية الأخرى يرغب الزمالك في تحقيق الانتصار الأول تحت قيادة مدربه نيبوشا يوفيفتش قبل الاصطدام بالمصري ثم إنبي.