إيقاف مباريات الدوري الإيطالي لأجل غير مسمى بعد مقتل ضابط خلال مباراة كاتانيا وباليرمو

قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تأجيل جميع مباريات دوري الدرجة الأولى ودوري الدرجة الثانية المقررة هذا الأسبوع بعد مقتل ضابط شرطة خلال دربي جزيرة سيسيليا بين كاتانيا وباليرمو.
واندلعت أحداث عنف خلال وبعد نهاية مباراة كاتانيا وباليرمو في المرحلة ال22 للدوري التي انتهت بفوز الأخير 2-1 أسفرت عن مقتل ضابط شرطة يدعى فيليبو راتشيتي - 38 عاما.
وقال لوكا بانكالي رئيس الاتحاد الإيطالي في بيان رسمي : "سنقوم على الفور ببحث الموقف بين الرياضة والسياسة .. من غير المعقول أن نستمر بهذه الطريقة ، لذا قررت إيقاف كل شيء".
وأضاف : "الكرة في إيطاليا يجب أن تتوقف .. لا أجد كلمات أصف بها رجل فقد حياته بهذه الطريقة ، هذه ليست رياضة".
وأوقفت المباراة لمدة نصف ساعة بعد مرور 60 دقيقة من زمنها بعد أن غطى الدخان الكثيف ، الذي استخدم من قبل الشرطة لفض اشتباكات خارج الملعب بين الجماهير ، الملعب بأكمله.
وثارت جماهير باليرمو بعد أن فشلت في دخول ملعب كاتانيا الذي أقيم عليه اللقاء حتى الشوط الثاني ، واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع من أجل فض التظاهر.
ونقلت وسائل الإعلام عن بييترو لو موناكو المدير التنفيذي لنادي كاتانيا بعد أنباء مقتل الضابط إنه قد يترك كرة القدم نهائيا.
وأصدر رومان برودي رئيس الوزراء الإيطالي بيانا رسميا استنكر فيه تلك الأحداث العنيفة.
وقال البيان : "بعد تلك الأحداث العنيفة اليوم في كاتانيا ، كل تفكيري الآن في الناس الذين تأثروا بها وعائلات الضحايا".
وتقدم باليرمو عن طريق أندريا كاراتشيولو ، وتعادل فابيو كاسيرتا لأصحاب الأرض قبل أن يحرز ديفيد دي ميكيلي هدفا مثيرا للجدل فاز به باليرمو بالمباراة.