خاص أنا أحمد فتحي (4) – رحلة أرسنال.. عن تفاصيل لا يعلمها أحد في حديثي مرتين مع فينجر

بالتأكيد لن تترك الفرصة تفوتك بالحديث مع المخضرم الفرنسي آرسين فينجر خلال فترة معايشتك في أرسنال. ولكن لحظة واحدة، الأمر لم يكن مجرد معايشة فقط وهذا ما يكشفه أحمد فتحي.
أحمد فتحي
النادي : الأهلي
أحمد فتحي ظهير ولاعب وسط النادي الأهلي. لا أحد ينسى هدفه المميز في مرمى طلائع الجيش وصواريخه التي دمرت مرمى الترجي والزمالك وعرضياته التي مهدت الطريق أمام المهاجمين في الإسماعيلي وقتاله من أجل قميص منتخب مصر.
ولكن في حياة الدولي أحمد فتحي العديد من الأسرار التي لا يعرفها الكثير. ولا يوجد أفضل من فتحي لكي يحكي أسرار وخبايا ومغامرات عديدة في حياة المقاتل.
أنا أحمد فتحي.. سلسلة جديدة يقدمها FilGoal.com يحكي فيها "أحمد فتحي" عن رحلته منذ البداية وحتى الآن. رحلة بنها والإسماعيلي والأهلي ومفاوضات الزمالك وكواليس قطر والكويت ولندن.
أنا أحمد فتحي – (1) عن بكائي بسبب الأهلي وقرار أحمر جعلني أترك الكرة
أنا أحمد فتحي (2) – رحلة الإسماعيلي.. عن السعادة والحزن في مواجهة 100 ألف أهلاوي
أنا أحمد فتحي (3) – رحلة إنجلترا.. عن خداع وكيلي وإهانة رئيس الزمالك وقرار نهائي
حكايات عديدة ومثيرة مر بها فتحي يحكيها لFilGoal.com. وهذه هي الحلقة الرابعة عن "رحلة أرسنال على مرتين".
أرسنال وحديث فينجر الأول
"في المرة الأولى ذهبت إلى أرسنال واستمريت معهم لمدة أسبوع في البداية وكان ذلك عقب المشاركة مع منتخب مصر للشباب تحت 20 عاما في مونديالل الإمارات 2003".
"خلال تلك الفترة كنت ما زلت لاعبا في نادي الإسماعيلي وكنت اقضي فترة أسبوع في أرسنال".
"وقتها تحدث معي فينجر لأول مرة بعد خوضي أكثر من مران مع أرسنال. وقف معي بعد احدى حصص المران".
"قالي لي: نحن نريدك معنا هنا. ولكن لابد أن تلعب لفريق واحد وليس لأكثر من فريق".
"لأني وقتها كنت مرتبطا بعقد مع الإسماعيلي".
العودة لمواجهة الزمالك
"بعدها عدت إلى مصر من أجل مواجهة الزمالك".
"وللأسف تعرضت لإصابة في الغضروف".
"وكانت المرة الثالثة لي أن أخضع لعملية جراحة الغضروف".
"ورغم ذلك تواصل نادي أرسنال معي، قالوا لي: لتخضع للعملية وسنواصل متابعتك من أجل ضمك في الصيف المقبل".
عقد أرسنال وحديث فينجر الثاني
"وهذا ما حدث. قمت بإجراء العملية وفي الصيف ذهبت إلى النمسا لأجل الانضمام إلى معسكر أرسنال وقتها".
"فينجر تحدث معي للمرة الثانية، ولكن هذه المرة كانت مختلفة عن الأولى".
"قال لي: هل تريد اللعب في أرسنال؟ نحن نريدك هنا معنا، فهل تريد ذلك".
"وقتها لم انتظر 3 ثواني، قلت له: بالتأكيد أريد. ومن لا يريد اللعب في أرسنال!".
"وبالفعل تواصل أرسنال مع نادي الإسماعيلي وتم الاتفاق على مبلغ الصفقة".
"كذلك تم الاتفاق على راتبي الشخصي وكل شيء تم الاتفاق عليه".
"أرسنال أرسل لي العقد وقت عودتي من جديد إلى مصر للمشاركة في لقاء المنتخب أمام الكاميرون والذي انتهى 3-2".
"كل شيء تم. ولكن في النهاية توقفت الصفقة بسبب أزمة المباريات الدولية ولم أنجح في استخراج الأوراق التي تسمح لي باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز".
"لم تكن مجرد معايشة على فترتين ولكني كنت على أعتاب أرسنال وما زلت احتفظ بالأوراق التي أرسلها النادي اللندني لي، ولكن في النهاية (مفيش نصيب)".