خلال رحلة الأهلي لاستعادة لقب الدوري الذي خسره الموسم الماضي مر بعدة لحظات صعبة أثرت بالسلب على مسيرة الشياطين الحمر قبل أن يعبرها بنجاح. ويستعرض FilGoal.com أبرز هذه اللحظات الصعبة التي مرت على الأهلي في الدوري هذا الموسم. ثلاثية سموحة شهدت الجولة الخامسة في الدوري أول صدمة قوية للفريق والجماهير بالموسم وهي الخسارة على ملعبه أمام سموحة بثلاثية دون رد مع المدير الفني السابق البرتغالي جوزيه بيسيرو. كانت هذه الخسارة الثانية على التوالي بعد السقوط في الجولة الرابعة أمام المقاصة، ما وجه ضربة في مشروع المدير الفني البرتغالي مع الأهلي. بتروسبورت بعد الخسارة من المقاصة وسموحة قدم الأهلي أداء متذبذبا ونتائجا متغيرة مع المدرب بيسيرو. بيسيرو أبعد جون أنطوي عن حساباته. وبدأ الأهلي يعاني مع كل مباراة في ملعب بتروسبورت، ما فسره المدرب البرتغالي بأن الاستاد ضيق. تعادلات ما بعد القمة رحل بيسيرو وتولى عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" تدريب الأهلي بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدرب جديد واستطاع في بداية مهمته الفوز على إنبي والاتحاد السكندري والفوز على الزمالك في مباراة القمة. بعد ذلك جاءت مرحلة تعادلات في 3 مباريات متتالية أمام طلائع الجيش والمحلة والمصري وبدلا ما يتسع الفارق مع الزمالك لأكثر من 11 نقطة تقلص الفارق إلى 8 نقاط وسمح للفريق الأبيض للعودة مرة أخرى إلى المنافسة التي استمرت حتى حسم الدوري قبل النهاية بجولتين. إصابة السعيد من أهم لاعبي الأهلي في الموسم الحالي وهو عبد الله السعيد الذي كان سببا في فوز الأهلي بالكثير من المباريات سواء بالأهداف التي يسجلها أو تمريراته الحاسمة حيث سجل 11 هدفا وصنع 5 أهداف. وخلال مباراة الداخلية في الجولة 31 من الدوري تعرض السعيد لإصابة قوية بكسر في عظمة الترقوة ليتعرض الأهلي لضربة موجعة بسبب غيابه لنهاية الموسم. الخسارة من المصري في المباراة التالية لإصابة عبد الله السعيد وقبل نهاية الدوري بثلاث جولات تعرض الأهلي لخسارة مفاجئة من المصري بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليتقلص الفارق مع الزمالك لخمس نقاط وتشتعل المنافسة من جديد بين القطبين خاصة مع صعوبة المباريات المتبقية للأهلي أمام الإسماعيلي والاتحاد والزمالك. في النهاية تجاوز صعوبات جوزيه بيسيرو مع مارتن يول. فاز باللقب بدون عبد الله السعيد وعلى ملعب بتروسبورت.