18 عاما بالتمام والكمال اكتملوا اليوم منذ نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 1998. أحمد حسن سجلا هدفا في المباراة النهائية، والهدف تبعه الفراعنة بأخر قضى على أحلام جنوب إفريقيا سريع. وفي الذكرى ال 18 للمباراة النهائية، تحدث أحمد حسن مع FilGoal.com. وكل ما يلي على لسان أحمد حسن. "أدين بفضل كبير لهدفي في مرمى جنوب إفريقيا بتلك المباراة، فقد صنع لي اسما كبيرا بعد ذلك". "قبل ذلك الهدف كنت مازلت لاعبا مغمورا ولكن الهدف أدخلني في أذهان الجمهور، وأصبح الجميع يعرفني، وقد كان هذا الهدف تكليلا لجهودي طوال البطولة". "حسمنا المباراة النهائية في النصف ساعة الأولى بالمباراة، وكان من الصعب أن تسكن شباكنا أي هدف، فنحن لم نتلق من الأساس سوى هدف واحد طوال البطولة من المغرب". "كنا نملك ثقة كبيرة بأنفسنا رغم قوة جنوب إفريقيا حينها، لكنني لم أنم تلك الليلة إلا خمس ساعات، فهذا كان النهائي الأول لي بتاريخي، لدرجة أنني انتابني شعورا بأنني لن ألعب بطريقة جيدة". الهدف الغريب "أذكر الهدف جيدا، فأنا سددت بوجه قدمي الخارجي واستدارت الكرة حتى سكنت المرمى، كان هدفا غريبا لكنه كان بمثابة المفتاح الذي ألهمني لتلك الطريقة في التسديد، والتي أتقنتها لاحقا". على الجانب الأخر كان هناك نجما أخرا في طريقه للتألق. طارق مصطفى لم يكن أساسيا في كل المباريات، لكن الصدفة قادته للمشاركة في النهائي ثم التألق. فتحي مبروك كان مساعد محمود الجوهري في تدريب المنتخب بذلك الحين. وقال مبروك ل FilGoal.com: "في المباراة النهائية كان رأي الجوهري أن نعتمد على عبد الستار صبري أمام جنوب إفريقيا في النهائي. لكن كان لدي رأي أخر". "قلت له علينا الاعتماد على طارق مصطفى لأنه سيمنحنا بعدا دفاعيا إضافيا. وفي الوقت نفسه سريع في التحول للهجوم". "حسنا الحمد لله سجل طارق مصطفى وفزنا باللقب بعد هدف أحمد حسن أيضا".